في خطوة من شأنها منع سكب المزيد من الزيت على النار، قرر المسؤولون عن إدارة ملهى "مكة" فى جنوب شرق إسبانيا تغيير اسمه إلى "الجزيرة". وحول تفاصيل قصة هذا الملهى وسبب تغيير اسمه، ذكرت "المصري اليوم" أن هذا التغيير قد حدث تفاديا لوقوع مشاكل مع الجالية الإسلامية، بعد احتجاجات مسلمى المنطقة على الاسم. وقال أحد مسؤولى الملهى، بيدرو موراتو، فى مؤتمر صحفى مشترك مع محمد رضا، أمين اتحاد الجاليات الإسلامية فى مدينة مورثيا، إن الملهى سيخضع أيضا لتعديل معمارى بتكلفة 100 ألف يورو، وسيتم خلاله إزالة الهلال والبرج الذى يشبه المئذنة. ويضع الإعلان عن هذا الحل التوافقى حداً للجدل الذى أثير خلال الفترة الماضية، والذى انتهى بشن هجوم الكترونى على الموقع الالكترونى للملهى، وحمل فى مضمونه تهديدات بمقاطعة المصالح الإسبانية. كان الملهى فتح أبوابه مجددا فى 18 يونيو الماضى بعد قرابة عقد من إغلاقه، حيث قرر 5 أشخاص استئجار الملهى وإعادة تشغيله بنفس الاسم والاحتفاظ بنفس الطابع الذى شيد عليه عام 1987، حينما تم تصميمه على شكل مسجد به قبة ومئذنة وتزيينه بالعناصر الزخرفية الإسلامية مثل الهلال والقباب. وبدأ الملهى فى العمل دون أن تعوقه مشكلات لنحو شهر تقريبا إلى أن استقبل مسؤولوه ممثلين عن الجالية الإسلامية فى المنطقة، وطالبوا بتغيير بعض العناصر فى ديكوراته، معتبرين أن وجودها بالملهى يمثل إهانة للمسلمين. وبعد ارتفاع حدة الجدل على شبكة الانترنت بشأن الملهى وزيادة التهديدات، قرر المسؤولون عنه التشاور مع ممثلى الجالية الإسلامية فى المنطقة للبحث عن حل توافقى. وفي قراءة سريعة لأهم العناوين التي جاءت ب"المصري اليوم" في عددها الصادر اليوم الأحد: "الإخوان" تنتهى من تحديد قوائم المرشحين ل"الشعب" وتعرضها على "شورى الجماعة". "الارتباك" يسيطر على أول أيام الدراسة: الجداول التعليمية ناقصة.. والصيانة لم تكتمل. الكنيسة ترفض اتهامات "العوا" وتتهمه ب"المزايدة على الصليب" و"تحريض العامة". مجموعة "طلعت مصطفى" تهدد باللجوء ل"التحكيم الدولى" لحماية حقوق "المساهمين الأجانب" فى الشركة.