بيروت:- صرح السفير أحمد فؤاد البديوى سفير مصر فى لبنان أن أسرة الشاب المصرى"محمد إبراهيم إدريس" الذى لقى مصرعه مشنوقا بعلم لبنان فى منطقة عكار ، طلبت بدفن جثته فى لبنان، حيث تعيش أسرته هناك. وقال البديوى فى تصريحات صحفية إن السفارة تتابع التحقيقات التى تجريها السلطات اللبنانية فى الحادث، خاصة بعد القبض على مرتكب الجريمة، مشيرا إلى أن السفارة حددت لأسرة الشاب محامى لبنانى لكى يتولى حضور التحقيقات، مؤكدا على أن هناك اتصالات دورية تجريها السفارة مع أسرة الشاب والسلطات اللبنانية لمتابعة أى جديد فى القضية. ورفض البديوى الإفصاح عن أسباب ارتكاب الحادث، وقال "لا نريد استباق التحقيقات التى تجريها السلطات اللبنانية فى الحادث". كانت السلطات اللبنانية قد عثرت مساء السبت على جثة محمد إبراهيم إدريس متحللة، وقام الدفاع المدنى بنقلها إلى المستشفى الحكومى ليتبين لاحقاً أنها تعود للشاب (مصرى الجنسية) مواليد العام 1995، والدته لبنانية من بلدة تكريت العكارية، وتدعى مريم الشيخ التى تعرفت على الجثة من ثياب ابنها وحذائه، وبعد الكشف الجنائى تبين أن صاحب الجثة قتل شنقاً وبالعلم اللبنانى، وأعلنت عناصر الأمن العام اللبنانى أمس الاثنين توقيف المشتبه بتورطه بقتل الشاب المصرى وتسليمه للسلطات المختصة لاستكمال التحقيقات. وأشارت التحقيقات الأولية وفقا لما نشرته وسائل إعلام لبنانية إلى أن وراء الجريمة خلفيات عائلية وشخصية وتردت شائعات عن أنها جريمة شرف، ويعتقد وفق المصادر الأمنية والتحقيقات الجارية أن المشتبه في قتله هو خطيب شقيقته.