لبنان- عثرت السلطات اللبنانية على جثة متحللة لشاب مصرى يدعى محمد إبراهيم إدريس، مشنوقا فى أحد حقول الزيتون ببلدة "عكار" شمال لبنان. وطبقا لما ذكرته جريدة "السفير" اللبنانية أن الطبيب الشرعى أثبت أن الشاب المصرى قتل شنقا بالعلم اللبنانى، وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن وراء الجريمة خلافات عائلية وشخصية. فيما ذكرت مصادر صحفية لبنانية أن "جريمة شرف" وراء الحادث، وأن الشاب تم شنقه بحبل، وتمت تغطية الجثة بالعلم اللبنانى. والقتيل يدعى محمد إبراهيم إدريس إبراهيم، ويبلغ حوالى الثلاثين من عمره، وهو مصرى من أم لبنانية، ووالده على قيد الحياة ويعيش فى لبنان، وعثر مساء السبت على جثته فى أحد حقول بلدة وادى الجاموس فى عكار (شمال لبنان)، وحضرت القوى الأمنية، ونقلت الجثة إلى مستشفى عبدالله الراسى الحكومى، وبوشرت التحقيقات فى الحادث. وكشف الطبيب الشرعى نديم الأيوبى على الجثة، وتبين أنه قضى عليه شنقا بواسطة حبل، وتم دفن الجثة فى بلدة تكريت العكارية، التى تبعد عن العاصمة بيروت بأكثر من ساعتين بالسيارة. وتعرفت والدة الشاب، التى تدعى مريم الشيخ، على جثة ابنها من ثيابه وحذائه، ويعتقد - وفق المصادر الأمنية والتحقيقات الجارية - أن المشتبه فى قتله يدعى "أ. ع". وهو خطيب شقيقة القتيل. وأعلنت أمس عناصر الأمن العام اللبنانى توقيف "أ.ع" المشتبه بتورطه بقتل الشاب المصرى وتسليمه للسلطات المختصة لاستكمال التحقيقات. وذكرت السلطات اللبنانية أن المشتبه به كان متواريا عن الأنظار منذ يوم الأربعاء الماضى، وتم توقيفه فى طريق عودته من الأراضى السورية، كما تمكنت عناصر الأمن من القبض على شقيقة الشاب المقتول التى كانت متوارية عن الأنظار هى أيضاً،. كما جرى توقيف شاب ثان من بلدة قريبة من "عكار"، بلدة الضحية على ذمة التحقيق للاشتباه بضلوعه شريكاً فى الجريمة. من جهتها، بدأت السفارة المصرية فى بيروت فى إجراء اتصالات مع الجهات اللبنانية المختصة للوقوف على ملابسات هذه القضية. وأضافت المصادر أن السفارة المصرية فى لبنان تجرى حاليا اتصالات للتأكد من حمل الشاب القتيل الجنسية المصرية، خاصة أن الفترة السابقة شهدت بعض الحوادث التى تردد أن بعض القتلى فيها مصريون وثبت بعد ذلك أنها مجرد شائعات. المصدر: صحف ووكالات