قام شرطي أفغاني بإطلاق الرصاص على مجموعة من الجنود الإسبان في قاعدة عسكرية شمال أفغانستان، مما أدى لمقتل جنديين إسبانيين ومترجم بالإضافة إلى الشرطي نفسه. وقال وزير الداخلية الإسباني ألفريد بيريث روبالكابا إن حارسين مدنيين ومترجما إسباني الجنسية كانوا في مهمة تدريب شرطيين أفغان في إقليم بادجيس شمال شرق أفغانستان عندما أطلق شرطي النار وقتل الثلاثة، قبل أن تقوم قوات الأمن بإطلاق النار على القاتل وإيقاعه صريعا. وقال الوزير الإسباني في مؤتمر صحفي: "لا أستطيع القول ما إذا كانت حركة طالبان تقف وراء ذلك لكن يمكنني القول إن الأمر يتعلق باعتداء متعمد، اعتداء إرهابي". وعلى خلفية هذا الحادث... حاول الآلاف من الأفغان اقتحام القاعدة التي تتبع قوات حلف شمال الأطلنطي (الناتو). وأشعل المحتجون النار في جزء من القاعدة التي تقع قرب الحدود مع تركمانستان، وقال أحد المحتجين إن هناك ضحايا وسط المحتجين بعد أن أطلقت قوات الحلف النيران عليهم.