أعلن حلف شمال الأطلنطي ان سبعة جنود أمريكيين و15 من مسلحي طالبان قتلوا في معارك متفرقة في أفغانستان. وقال بيان للحلف ان ثلاثة من الجنود قتلوا في اشتباكات في الشرق، بينما قتل أربعة آخرون في هجمات منفصلة في الجنوب. وأضاف البيان ان نحو 15 متمردا قتلوا في معارك في ولاية بكتيا شرق في اليومين الأخيرين. ويرتفع بذلك عدد الجنود الأجانب الذي سقطوا في عمليات منذ بداية العام الي 472 مقابل 521 قتلوا العام الماضي بأكمله 2009. جاء هذا في الوقت الذي تفقد فيه وزير الدفاع الألماني كارل تيودور زو جوتينبرج ورئيس البرلمان "البوندستاج" نوربرت لامرت قاعدة للقوات الألمانية في إقليم قندوز شمال أفغانستان. ميدانيا اغتال مسلحون علي دراجة نارية في إقليم هرات شمال غرب البلاد مرشحا للانتخابات التشريعية المقررة في 18 سبتمبر المقبل، وسط اتساع عمليات استهداف المرشحين . وقال مسئولون ان مسلحين أطلقوا الرصاص علي المرشح "عبد المنان" عندما كان في طريقه لأحد المساجد بينما عثر علي جثث خمسة من مساعدي إحدي المرشحات في الإقليم نفسه بعد أيام من اختطافهم مع خمسة أخرون أطلق سراحهم في وقت سابق. واتسعت أعمال التمرد الذي تقوده حركة طالبان منذ أربعة أعوام ليشمل قسما كبيرا من مساحة البلاد رغم تعزيز دائم للقوات الدولية. وفي مدريد نقلت صحيفة "ال باييس" الاسبانية عن حاكم ولاية بدجيس الافغانية "دلبار جان ارمان" ان الشرطي الافغاني الذي قتل الاربعاء ثلاثة اسبان (حارسين مدنيين ومترجما)، اعتقل العام الماضي بسبب الاشتباه بصلته مع طالبان.