لاهاي:- قال مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو يوم الخميس في لاهاي، إن محاكمة الرئيس السوداني عمر البشير الذي أصدرت المحكمة المذكورة في حقه مذكرتي توقيف بتهم ارتكاب جرائم وإبادة في دارفور، هي مسألة وقت فقط. وأضاف قال المدعي "سيتوجه عاجلا ام آجلا إلى لاهاي ليواجه العدالة". ووصل الرئيس السوداني أمس الاربعاء إلى تشاد التي تعترف بالمحكمة الجنائية لكنها ترفض اعتقال ضيفها وجارها. وقال مورينو اوكامبو "ليس هناك انتصار عندما يتعلق الأمر بإبادة"، مشيرا إلى وجود "2.5 مليون ضحية في دارفور" حاليا. وأوضح المدعي أيضا أن "على الرئيس البشير ألا يتباهى. إنه مشبوه فار". ويجري مورينو اوكامبو منذ 2005 تحقيقا حول دارفور التي تشهد منذ 2003 حربا أهلية. وقد صدرت في حق الرئيس السوداني مذكرتا توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، الأولى في مارس 2009 بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور (غرب السودان)، والثانية في يوليو الجاري بتهمة ارتكاب إبادة في هذه المنطقة المتاخمة لتشاد. الاتحاد الأوروبي يطلب من تشاد اعتقال الرئيس السوداني في سياق متصل، حضت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون تشاد على الوفاء بواجباتها القانونية وتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير الموجود في العاصمة التشادية والمطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.