يبدو أن انتهاك القوانين لم يصبح حكرا على الدول النامية فحسب بل انتقلت عدواه إلى الدول الأوروبية ليصل إلى بريطانيا حتى سجل البريطانيون معدلات كبيرة فى مخالفة القوانين. جاء ذلك فى عنوان بارز لصحيفة الحياة والتى نقلت فيها دراسة عن صحيفة الديلى تيليجراف لتكشف أن نصف البريطانيين خالفوا القانون ثلاث مرات على الأقل في العام الماضي من دون أن يدركوا ذلك في الكثير من الأحيان. ووجدت الدرسة التي شملت ثلاثة آلاف شخص أن البريطانيين على مدى العمر "أمة من منتهكي القانون"، واعترف 42 في المئة منهم أنهم يرتكبون مخالفة في شكل روتيني باستخدام الهاتف المحمول أثناء قيادة السيارة، و36 في المئة يوقفون سياراتهم بانتظام بطريقة غير مشروعة. وقالت إن 30 في المئة من البريطانيين اعترفوا بتعاطي المخدرات، و24 في المئة بسرقة مواد من أماكن عملهم، و18 في المئة بالسرقة من المتاجر، و14 في المئة بقيادة السيارة وهم مخمورون، و30 في المئة بممارسة الجنس في الأماكن العامة، و7 في المئة بالاعتداء على الآخرين. واضافت الدراسة أن 35 في المئة من البريطانيين يخرقون القانون في بيوتهم من خلال تحميل افلام إباحية أو أفلام عادية أو شرائط فيديو موسيقية بصورة غير مشروعة من شبكة الانترنت، و15 في المئة يشاهدون التلفزيون من دون رخصة، و7 في المئة تناولوا وجبات غذائية أثناء التسوق في المتاجر من دون أن يدفعوا ثمنها، و7 في المئة تناولوا وجبات في المطاعم من دون أن يدفعوا الفاتورة. وأشارت الدراسة إلى أن البريطانيين وفي الكثير من الحالات، لا يدركون أنهم ينتهكون القانون، وأكد 43 في المئة منهم أنهم لا يعرفون أن ممارسة الجنس في مكان عام يُعد جريمة، و21 في المئة أنهم كانوا يغفلون أنهم ارتكبوا مخالفات جنائية حين أخذوا مواد قرطاسية أو أشياء أخرى من العمل دون إذن. ووجدت الدراسة أيضاً أن الشبان من الفئة العمرية 21 إلى 29 سنة هم أسوأ المخالفين، يليهم الشبان من الفئة العمرية 30 إلى 35 سنة، وكان سكان العاصمة لندن الأقل تقيداً بالقانون. وجاء أيضا فى أبرز عناوين " الحياة": - الصدر بعد لقائه علاوى يعد بنتائج جيدة ويطالب الكتل الاخرى بالتنازلات - الأسد والحريري بحثا "ترجمة الإتفاقات" في لقاء ثالث واجتمعا مع أوغلو لبحث الوضع الإقليمي والعلاقة مع تركيا - أميركا "مستاءة" من النزاعات في الحكومة الصومالية وتسعى إلى استغلال خلافات "الشباب" و"حزب الإسلام"
