"دينيس مكدونو" رئيس فريق العاملين بمجلس الأمن القومي هو أهم شخصية في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما... وعن مسيرته ومهامه في البيت الأبيض خصصت جريدة الشرق الأوسط صفحة كاملة في عدد اليوم. للتدليل على أهمية مكدونو تبرز العديد من القصص، منها على سبيل المثال ما ترويه الجريدة بقولها: "ساد اعتقاد لدى بعض كبار مستشاري الرئيس أوباما لشئون الأمن القومي أواخر العام الماضي بأنهم توصلوا إلى إجماع في الرأي حول أحد جوانب استراتيجية أفغانستان بعد اجتماع مع مستشار الأمن القومي، إلا أنه كان لزاما عليهم في البداية أن يتحروا رأي دينيس مكدونو. وطبقا لما ذكره اثنان من مسؤولي الإدارة، أخبر مكدونو اثنين من رؤسائه بأنه (لا أعتقد أن هذا يعكس رأي الرئيس)." يقول التقرير إن الأمر حينما يتعلق بالأمن القومي فإن دائرة الأشخاص المقربين من أوباما تصبح شديدة الضيق، ليس من بينهم كلينتون أو جيتس، لكن من أهمهم مكدونو الذي يبلغ من العمر 40 عاما، وهو شخصية غير معروفة لدى غالبية الأمريكيين، لكنه مقرب للغاية من الرئيس لدرجة أن زملاءه وكذلك رؤساؤه غالبا ما لا يقدمون على اتخاذ قرار بشأن قضايا كبرى من دون استشارته أولا. شيريل ميلز، رئيسة فريق العمل المعاون لكلينتون، وصفت مكدونو بأنه يعد "حارس شعلة الرئيس". أما بريان كاتوليس، خبير السياسة الخارجية وأحد أصدقاء مكدونو، فقال: "عندما يرغب الرئيس في التقاط سماعة الهاتف والحديث إلى شخص بشأن أمر يخص الأمن القومي، فإن هذا الشخص يكون دينيس". ويمضي التقرير مع المجهود الكبير الذي قام به مكدونو في الحملة الانتخابية لأوباما "عمد مكدونو إلى التجول بمختلف أرجاء البلاد أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية لأوباما. وقد قضى وقتا طويلا للغاية في تفحص الدائرة الانتخابية الموكلة إليه بدقة لدرجة أنه بحلول موعد عقد مؤتمر أيوا الحزبي أصبح يلقي السلام على المشاركين بالاسم، مما دفع أقرانه لأن يطلقوا عليه لقب عمدة المدينة على سبيل المزاح. (فاز أوباما بأصوات خمسة من إجمالي سبعة مندوبين داخل هذه الدائرة)." ومن أبرز ما جاء أيضا بصحيفة الشرق الأوسط في عدد الأحد: 5 رؤساء دول يستعدون لزيارة لبنان في الأشهر المقبلة.. بينهم نجاد والأسد فيينا لا تزال تحافظ على شهرتها كمدينة "الجاسوسية الأوروبية" القذافي يأمر بتحقيق رسمي في أوضاع اللاجئين الإريتريين في ليبيا السودان: الحركة الشعبية تقترح "كونفدرالية" إذا تأكد انفصال الجنوب بعد الاستفتاء السفيرة البريطانية في لبنان تأسف عن أي إساءة تسببت فيها إشادتها بفضل الله