نقلت جريدة الشروق مزاعم الكاتب الإسرائيلي موشيه آرينز التي نشرها في صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية وقال فيها إن مصر تخشى من مواجهة أمواج الفلسطينيين على حدودها، كما أن الأردن التي يشكل الفلسطينيين معظم سكانها لم تعد ترغب في المزيد منهم. ودلل آرينز على مزاعمه قائلا إن الرئيس المصري حسني مبارك يحاول بشتى الطرق عزل مصر عن القضية الفلسطينية، بينما يسمح بمرور المساعدات بين غزة ومصر - في الحالات الحرجة فقط - وذلك للتنصل من مسئولية الفلسطينيين في القطاع، رغم أن مصر تتشارك في حدودها مع غزة، ويمكنها - إن شاءت- أن تنقذ الفلسطينيين من مآسيهم. وأوضح أن الرئيس مبارك أعلنها في البرلمان المصري صراحة عندما قال إن إسرائيل تحاول إلقاء عبء غزة على مصر بدلا من أن تتحمله بنفسها. كما ادعى آرينز أن الحكام المصريين لم يفعلوا الكثير على مدار السنين لمساعدة الفلسطينيين في غزة، وغالبا يتم ذلك خوفا من تضامنهم مع حماس، التي تعتبر الحليف الرئيسي للإخوان المسلمين في مصر. فضلا عن أن إقامة دولة فلسطينية لم تكن دائما من أولويات الحكومات المصرية المتعاقبة. كما نشرت الشروق موضوعا آخر نقلا عن نفس الجريدة (هاآرتس) التي تحدثت عن وثيقة سرية أرسلتها الولاياتالمتحدة إلى إسرائيل تعهدت فيها بإقامة تعاون في المجال النووي بين البلدين، حيث من المقرر أن تبيع مواد انشطارية ومستلزمات أخرى تستخدم في التكنولوجيا النووية وإنتاج الطاقة الكهربية. وأشارت الصحيفة إلى أن الولاياتالمتحدة تتعاون مع إسرائيل على الرغم من أن الأخيرة لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي، بينما رفضت دول أخرى التعاون النووي مع تل أبيب، لأنها غير موقعة على المعاهدة، فضلا عن تزايد الضغط الدولي عليها لإبداء مزيد من الشفافية حول ترسانتها النووية. وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما، ناقشا خلال لقاءهما أمس الثلاثاء، التحدي الذي يواجهه العالم من انتشار التخصيب النووي والحاجة إلى تعزيز نظام حظر الانتشار النووي، لافتة إلى أنهما يفكران في الدعوة إلى مؤتمر لشرق أوسط خال من الأسلحة النووية.