تأهل المنتخب الهولندي للمباراة النهائية من بطولة كأس العالم 2010 وذلك بعد تحقيقه لفوز صعب على حساب منتخب أورجواي بثلاثة أهداف لهدفين في المباراة التي جمعت بينهما يوم الثلاثاء في نصف نهائي البطولة. وسجل جيوفاني فان برونكهورست (18) وويسلي شنايدر (70) وآريين روبن (73) أهداف هولندا، ودييجو فورلان (41) وماكسيميليانو بيريرا (2+90) هدفي أوروجواي. وتلتقي هولندا في المباراة النهائية الأحد المقبل على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبرج مع ألمانيا أو اسبانيا بطلة أوروبا اللتين تلتقيان يوم الأربعاء في دوربن. وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها هولندا المباراة النهائية منذ 32 عاما وتحديدا منذ خسارتها أمام الأرجنتين عام 1978 1-3 بعد التمديد)، والثالثة في تاريخها بعد خسارتها نهائي 1974 أمام ألمانياالغربية (1-2). وهو الفوز السادس على التوالي للمنتخب الهولندي في البطولة وبات على بعد فوز واحد من اللقب الأول في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في نسخة واحدة والموجود بحوزة البرازيل منذ عام 2002. وهي المرة الثانية التي تنجح فيها هولندا في تخطي عقبة أوروجواي في نهائيات كأس العالم بعد الأولى التي جمعتهما في الدور الأول عام 1974 عندما خرج المنتخب البرتقالي فائزا بهدفين سجلهما جوني ريب، في طريقه إلى المباراة النهائية. وهو الفوز الثاني لهولندا على أوروجواي في 5 مواجهات جمعت بينهما حتى الآن مقابل ثلاث هزائم. ونجح الهولنديون حتى الآن بفضل الواقعية التي يعتمدها فان مارفييك، في محو صورة الفريق الخارق في الأدوار الأولى والعادي في المباريات الاقصائية، من خلال التخلي عن أسلوب اللعب الشامل الذي لطالما تميزت به الكرة الهولندية في السبعينات عبر منتخبها الوطني الذي بلغ نهائي 1974 و1978، أو ناديهم الشهير اياكس أمستردام الذي اعتلى عرش الكرة الأوروبية ثلاث سنوات متتالية (1971 و1972 و1973) بقيادة الطائر يوهان كرويف وروبي ريزنبرينك ورود كرول وأري هان وغيرهم. في المقابل، فشلت أوروجواي بلوغ المباراة النهائية الأولى منذ عام 1950 عندما تغلبت على البرازيل، والثالثة في تاريخها بعد عام 1930 عندما توجت باللقب أيضا.