سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترگيا: سياستنا تجاه إيران تهدف لمنع اندلاع حروب في المنطقة نجاد: العقوبات الأخيرة »مثيرة للشفقة« ولن تمنع إيران من لعب دورها العالمي
البنتاجون يؤكد تزويد طهران لسوريا برادار لرصد هجوم إسرائيلي
رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر خلال استقبالها للرئيس السورى بشار الأسد أكد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو ان السياسة الخارجية التركية تجاه إيران تنصب علي منع اندلاع الحروب في منطقة الشرق الأوسط. وقال أوغلو في كلمة أمام البرلمان التركي إن أهم أهداف السياسة الخارجية التركية فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني هو استبعاد الخيار العسكري في مواجهة إيران بسبب نشاطها النووي. وأضاف "لانريد اسلحة نووية في المنطقة أو العالم ،كما لا نريد فرض عقوبات علي الدول المحيطة بتركيا ،ونرغب في ابعاد العقوبات عن إيران فقط ولكن عن أي دولة أخري لأن هذه العقوبات تعرقل الفرص المتاحة أمام الاقتصاد التركي". ومن ناحية اخري،دعا الرئيس السوري بشار الاسد الذي يقوم بزيارة للأرجنتين الي دعم الاتفاق حول تبادل اليورانيوم الذي وقعته البرازيل وتركيا مع ايران. وقال الاسد في ختام اجتماع مع رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر ان دمشق "تود ان تري الارجنتين وهي تساهم عبر السوق المشتركة في امريكا الجنوبية (ميركوسور) في المبادرات البرازيلية حول تسوية الملف النووي الايراني". وسخر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد من العقوبات الجديدة علي بلاده وقال انها تبعث علي الشفقة، وحذر القوي الكبري من انها ستندم علي تجبرها. وقال نجاد في أول خطاب له بعد توقيع الرئيس الامريكي قانونا يفرض عقوبات اضافية علي ايران ان هناك أسدا نائما في ايران يستيقظ.. واذا استيقظ فسوف تتغير كل العلاقات في العالم. وأضاف ان هذه الاجراءات لن تثني طهران عن لعب دور أكبر في الشئون العالمية. واقترحت ايران في 17 مايو علي القوي العظمي في اطار اتفاق مع البرازيل وتركيا ان يتم في تركيا تبادل 1200 كيلوجرام من اليورانيوم القليل التخصيب مقابل حصولها علي 120 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بمعدل 20٪ لتشغيل مفاعل الابحاث الطبية في طهران. لكن القوي الكبري تجاهلت هذا العرض وصوتت علي تعزيز العقوبات علي طهران التي تشتبه بأنها تسعي الي امتلاك السلاح النووي. ومن ناحية اخري، أعلن مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية رفض الكشف عن هويته إن إيران نصبت رادارا في سوريا لرصد هجوم إسرائيلي متوقع علي مواقعها النووية.وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد تحدثت عن هذا الرادار مما دفع وزارة الدفاع والخارجية الأمريكية إلي الأعراب عن قلقها تجاه العلاقات بين إيران وسوريا. ومن جانبه اعتبر رئيس مجلس إدارة شركة توتال النفطية الفرنسية كريستوف دو مارجوري أن الحظر الذي يستهدف المنتجات النفطية المرسلة إلي إيران "خطأ"،مشيرا إلي أنه يؤثر علي الشعب الإيراني. وقال "قررنا تعليق شحناتنا إلي إيران"تمهيدا للعقوبات التي أقرتها الأممالمتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ويفترض أن تطبق قريبا.