جريمة إسرائيلية جديدة تكشف عنها جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم، حينما قالت إن مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أكدت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تنوي تحويل المنطقة الواقعة خلف الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، والمعروفة بالقصور الأموية، إلى متنزه توراتي سياحي ببرامج مكثفة في ساعات الليل "ملهى ليلي". وضربا بكل قواعد احترام الأديان والالتزام بالاتفاقيات.. أكدت المؤسسة أن السلطات الإسرائيلية توسع من دائرة حفرياتها في تلك المنطقة، وتحديدا في المنطقة الواقعة بين الزاوية الجنوبية الشرقية وبين الزاوية الختنية أسفل محراب الجامع القبلي المسقوف. وأضافت أن إسرائيل تجري أعمال حفريات في نحو 9 مواقع موزعة تتنوع طبيعة الحفريات فيها، حيث غطيت مساحات من الحفريات بغطاء بلاستيكي أسود لإخفائها، فيما تجرى حفريات أخرى في طبقات تحت الأرض، في ممرات ومناطق مقوسة. وأوضحت مؤسسة الأقصى أنّ أكثر ما يلفت النظر في أعمال البناء والإنشاء التي يقوم به الاحتلال أمران، أولهما صب قوالب مستطيلة الحجم من الأسمنت توضع في وسطها قطع حديدية، وهي القوالب التي عادة ما تحمل أعمدة الإضاءة الكهربائية العملاقة، أما الأمر الثاني فهو مد شبكة خطوط كهربائية واتصالات واسعة وكثيفة في كل المنطقة، وهو ما يعززه صب قوالب الأسمنت الحديدية. وأشارت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إلى تعمد سلطات الاحتلال تسيير قوافل مكثفة من السياح الأجانب من جهة والجماعات اليهودية من جهة أخرى في ساعات النهار، وأخرى في ساعات الليل، وإجراء حلقات دراسية واحتفالات وإقامة شعائر دينية يهودية تلمودية، خاصة في منطقة المدرج المستحدث الواقع خلف الباب الثلاثي المغلقة في الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى. ومن أبرز ما جاء أيضا في عدد اليوم: مكرم محمد أحمد يتنحى عن رئاسة اجتماعات مجلس النقابة، ويتهم أعضاءه بإعاقة المسيرة نيويورك تايمز: إسماعيل سراج الدين لا يروق لغالبية المجتمع المصري "لقاءات قمة" لحل أزمة المحامين والقضاة انتظروا زيادة جديدة فى الأسعار بعد رفع تكاليف الطاقة