حالة من الصدمة عاشها مشاهدو القناة الأولى المصرية، يوم الأربعاء الماضي، أثناء عرض الفيلم الأمريكي "John Tucker must die"، بسبب عدم حذف القناة لمشهد فاضح مدته دقيقة ونصف تقريبا. وانهالت الاتصالات الهاتفية بعد عرض المشهد على المكتب الخاص بالشكاوي المتعلقة بالتليفزيون المصري، والتي طالبت بالتحقيق في هذا الأمر، الذي تسبب لهم في الحرج الشديد أمام أطفالهم وعائلاتهم الذين كانوا يتابعون أحداث الفيلم معهم. الصادم لم يكن فقط ظهور بطل الفيلم شبه عارٍ فى المشهد الذي ارتدى فيه "ملابس داخلية نسائية فاضحة"، ولكن الأكثر صدمة للجميع كان مشاهدتهم لهذا المشهد على القناة الاولى الارضية المعروفة برقابتها الشديدة، والتي يعتبرها بعض الاشخاص الملجأ الوحيد لابنائهم في ظل عصر القنوات الفضائية التي لا تخضع للرقابة الكافية، من وجهة نظرهم. أما رد فعل المسئولين داخل التليفزيون، فكان القاء الذنب على اطراف آخرين، حيث قالت نادية حليم رئيس التليفزيون إن تقييم هذه المشاهد هو مسئولية الإدارة المركزية للرقابة باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وهى التي تملك حق تقييم المشاهد وحذفها. كما نفى سمير سالم مدير الإعداد أن يكون تقرير المتابعة تضمن هذه الملاحظة، كذلك اكد محمد توحيد المشرف على سيرفر البث فى هذا الوقت أنه تابع الفيلم، ووجد أن هذا المشهد يعد عادياً وغير خادش للحياء خاصة أنه تم عرضه فى وقت السهرة!. جدير بالذكر أن فيلم "John Tucker must die"، هو الفيلم الذى أخذت عنه قصة فيلم "عمر وسلمى 1" الذي قام ببطولته كل من: تامر حسني ومي عز الدين وعزت أبو عوف.