اهتمت جريدة الأهرام في صدر صفحتها الأولى بالإشارة إلى القمة العربية الخماسية التي ستنطلق غدا بالعاصمة الليبية طرابلس بمشاركة رؤساء مصر وليبيا واليمن والعراق وأمير قطر, وأمين عام جامعة الدول العربية. وتأتي هذه القمة - حسب الجريدة - بهدف صياغة رؤية واضحة ومحددة حول كيفية تطوير عمل الجامعة العربية, وسبل تعزيز قدراتها وآلياتها المؤسسية, وذلك تمهيدا لعرض هذه الرؤية علي قادة الدول الأعضاء في الجامعة, خلال القمة العربية الاستثنائية المنتظر عقدها في أكتوبر المقبل, كما ستناقش القمة التي سيحضرها الرئيس مبارك إمكان عقد قمتين عربيتين كل عام, واحدة رسمية وأخري تشاورية, فضلا عن إمكان استحداث أطر مؤسسية جديدة لبعض مجالات العمل العربي, وتطوير الأطر القائمة بالفعل, مع النظر فيما إذا كانت عملية التطوير ستتم من خلال حزمة تعديلات وتغييرات واحدة, أم ستجري بشكل متدرج. وقبل ساعات من القمة, بدأت اليوم بالعاصمة الليبية الأعمال التحضيرية للقمة برئاسة وزراء الخارجية للدول الخمس, ويرأس وفد مصر في الاجتماعات السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية. وصرح أبوالغيط قبل سفره إلي طرابلس بأن مصر تولي اهتماما خاصا في المرحلة الحالية بالمشاركة في الجهود الجارية لتفعيل منظومة العمل العربي المشترك, وتطوير آليات وأجهزة جامعة الدول العربية, وأكد أن ذلك يأتي في إطار تأكيد التزام مصر كدولة رائدة علي مستوي المنطقة, وعضو مؤسس بالجامعة العربية بالعمل من أجل تدعيم مسيرة التعاون بين الدول العربية, وبما يتواكب مع المتغيرات التي تشهدها العلاقات الدولية. وأكد أبوالغيط أن مشاركة الرئيس حسني مبارك وحرصه علي طرح رؤية مصرية متكاملة في هذا الشأن, تتأسس علي أن تطوير العمل العربي المشترك يعد ضرورة ملحة, وطلبا أساسيا للتعامل مع التحديات التي تواجهها الدول العربية, ولتعزيز العلاقات العربية في مختلف المجالات, بما يتماشي مع متطلبات المرحلة المقبلة, مشيرا إلي الدور المتعاظم الذي باتت تلعبه التجمعات الإقليمية والدولية في صياغة تفاعلات العمل الدولي المعاصر. ومن أبرز ما جاء أيضا في أهرام الأحد: في مباحثات وزراء مياه حوض النيل بإثيوبيا: مصر تؤكد حرصها على الحوار، ولا نية لعقد اجتماع استثنائي بالقاهرة 4 مستثمرين يتقدمون لأول مرة بطلبات لتوفيق أوضاعهم بطريق القاهرةالإسكندرية في تقرير التنمية البشرية: بطالة الشباب تستحوذ على 90% من المتعطلين في سوق العمل طلبات إحاطة ووقفات احتجاجية تطالب بحلول عاجلة قبل تلف المحاصيل