كمبالا:- تقدم الحكومة الأوغندية تعويضات لما يقرب من 10 آلاف شخص في شمال البلاد تعرضوا لاعتداءات من متمردي جيش الرب للمقاومة أصابتهم بتشوهات على مدار عقدين من الزمان وذلك قبل الانتخابات المقررة العام القادم. وقال المستشار الخاص للرئيس الأوغندي لشئون شمال أوغندا إن الحكومة بدأت تسجيل كل من تعرض لإصابة سببت له إعاقة جسدية لإعداد سجل للضحايا الذين سيحصلون على تعويضات. وأضاف "كل الناس في شمال أوغندا بالطبع عانوا خسائر شخصية وجماعية بشكل أو بآخر... لكننا نسعى إلى هؤلاء الذين أعيقوا أو أصيبوا بأي شكل من أشكال التشوه بسبب الحرب ونسجلهم". وشنت أكثر الجماعات المتمردة وحشية تمردا عنيفا ولكن دون جدوى من قواعدها في شمال أوغندا وجنوب السودان للإطاحة بالرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وإقامة حكومة دينية في الدولة التي تقع في شرق أفريقيا. وتمكن الجيش الأوغندي من طرد المتمردين من شمال البلاد عام 2005 ويعتقد أن جوزيف كوني زعيم المتمردين المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية يجوب الغابات الآن في شمال شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى. وبدأت الحكومة الأوغندية في فبراير برنامجا بقيمة 100 مليون دولار لإعادة التأهيل بهدف إعادة بناء البنية الاساسية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة التي دمرتها الحرب قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في فبراير القادم.