بغداد- في خطوة من شأنها زيادة العنف في البلاد، يعقد البرلمان العراقي اليوم الاثنين جلسته الأولى منذ انتخابات مارس غير الحاسمة قبل تشكيل الحكومة. وقال النائب عن التحالف الكردستاني فؤاد معصوم الذي تولى رئاسة الجلسة كونه الأكبر سنا بعد اعتذار النائب حسن العلوي "نيابة عن الشعب نفتتح الجلسة الأولى من الدورة الثانية، لمجلس النواب. وحضر الجلسة التي رفعت بعد ربع ساعة من بدئها، سفراء أجانب وعرب وممثل الأمين العام للأمم المتحدة آد ميلكرت وممثل الجامعة العربية ناجي شلغم ورجال دين وشخصيات سياسية. ويبلغ عدد النواب 325 في البرلمان الجديد. ومن المتوقع بقاء الجلسة مفتوحة إلى اجل غير محدد حتى الاتفاق على الرئاسات الثلاث، الجمهورية والحكومة والنواب. يذكر أن البرلمان السابق ابقي جلسته الأولى مفتوحة 41 يوما. وقال معصوم بعد أداء القسم للنواب الجدد باللغتين العربية والكردية "كان من المفروض أن ننتخب هيئة الرئاسة للمجلس وحسب المشاورات التي أجريناها صباح اليوم، وجدنا أن هناك حاجة إلى مزيد من التشاور". وأضاف "لذلك، تبقى الجلسة مفتوحة". المصدر: الوكالة الأنباء الفرنسية