سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد مائة يوم من الانتخابات التشريعية البرلمان العراقي يعقد اليوم أولي جلساته وسط توقعات بتعليقها لأسابيع دبلوماسي غربي يتوقع عدم تشكيل الحكومة الجديدة قبل رمضان القادم
يعقد البرلمان العراقي الجديد اليوم الاثنين اولي جلساته في حين لم يتم التوصل الي اتفاق حول رئيس الوزراء رغم مرور مائة يوم علي اجراء الانتخابات التشريعية في مارس الماضي.ويتعين علي البرلمان انتخاب رئيسه ونائبيه والرئيس الجديد للجمهورية الذي يقوم بدوره بتكليف زعيم اكبر كتلة نيابية بتشكيل الحكومة المقبلة. وسيتولي رئاسة الجلسة الاولي اكبر الاعضاء سنا وهو الاعلامي والقيادي في الكتلة العراقية حسن العلوي (75 عاما) .ويعتقد ان هذه الجلسة ستكون مجرد جلسة بروتوكولية تقتصر علي اداء النواب للقسم الدستوري قبل ان يتم تعليقها حتي تتوصل الأطراف السياسية الي اتفاق فيما بينها حول شخص رئيس الحكومة واسناد المناصب السيادية.لكن سياسيين ودبلوماسيين يعربون عن اعتقادهم بأن الجمود السياسي في العراق لن ينتهي قبل عدة اسابيع للتوصل الي اتفاق شامل بشأن توزيع المناصب الرئيسية في الدولة. وقال علي الاديب القيادي في "دولة القانون" ان التحالف الوطني اصبح الكتلة النيابية الاكبر التي ستكون محور المفاوضات، مشيرا الي ان جلسة اليوم ستكون مجرد افتتاح للدورة البرلمانية الجديدة لتأدية القسم. وأضاف ان "التداول لم يصل الي نهايته بشأن المرشحين لتولي المناصب وستبقي الجلسة مفتوحة حتي الوصول الي اتفاق". وتوقع دبلوماسي غربي طلب عدم نشر اسمه عدم تشكيل الحكومة قبل بداية رمضان المقبل الذي يبدأ في حوالي العاشر من اغسطس. وأضاف الدبلوماسي "اذا حدث شيء اليوم كانتخاب رئيس للبرلمان علي سبيل المثال سيشكل ذلك علامة ايجابية تعني ان هناك اتفاقا علي كل الامور الاخري" في اشارة الي اختيار رئيس الوزراء والوزراء الرئيسيين.ومن المتوقع ان تبقي الجلسة الاولي للبرلمان مفتوحة لاسابيع عديدة كما حدث بعد انتخابات عام 2005.ورحب التحالف الكردستاني بلقاء رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي وزعيم قائمة العراقية اياد علاوي.وكان المالكي وعلاوي قد التقيا للمرة الاولي منذ الانتخابات غير الحاسمة امس الاول لمدة نصف ساعة.وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية ان الاجتماع اختتم بصورة مفاجئة ولأسباب غير معروفة كما اعلن عن إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا بعده.