واشنطن: نشرت صحيفة الواشنطن بوست تقريرا كشفت فيه أن ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما وسعت بشكل كبير من العمليات الخاصة التي يقوم بها جيشها في العالم ضد تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين واخرين كبار في الادارة الامريكية لم تذكرهم بالاسم قولهم ان وحدات العمليات الخاصة الامريكية تنتشر في الوقت الحالي في 75 دولة بالمقارنة مع نحو 60 دولة في مطلع العام الماضي.وتولى الرئيس الامريكي باراك أوباما السلطة في يناير كانون الثاني 2009 .وأفادت الصحيفة بأن الولاياتالمتحدة لديها خطط لشن هجمات استباقية أو انتقامية في أماكن عدة اذا تم اكتشاف مخطط أو بعد هجوم له صلة بجماعة معينة. وأضافت أنه الى جانب الوحدات التي أمضت سنوات في الفلبين وكولومبيا تعمل فرق العمليات الخاصة الامريكية الان في اليمن أيضا ومناطق أخرى بالشرق الاوسط وافريقيا واسيا الوسطى. وذكرت أن مثل هذه الوحدات نشرت كجبهة أمامية لمواجهة الارهاب بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول عام 2001 على الولاياتالمتحدة لكن أوباما جعل هذه القوات جزءا مهما من استراتيجيته الامنية العالمية.وقالت واشنطن بوست ان قادة العمليات الخاصة أصبح لهم أيضا وجود منتظم بشكل أكبر بكثير في البيت الابيض عما كان الحال أيام ادارة الرئيس السابق جورج بوش.ونقلت عن مسؤول عسكري قوله "أصبح لدينا حرية حركة أكبر. انهم لا يتحدثون علنا كثيرا لكنهم يعملون أكثر. هم على استعداد للالتحام بسرعة أكبر." المصدر : رويترز