ذكرت صحيفة واشنطن بوست امس ان ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما توسعت بدرجة كبيرة في نشر قوات العمليات الخاصة الامريكية في انحاء العالم ضد تنظيم القاعدة والتنظيمات الاخري.ونقلت الصحيفة عن مسئولين كبار بالجيش الامريكي وادارة اوباما لم تكشف عن هوياتهم قولهم: ان وحدات العمليات الخاصة الامريكية تم نشرها الان في 57 دولة مقارنة مع نحو 06 دولة في بداية العام الماضي. وقد تولي الرئيس اوباما السلطة في يناير 9002.وقالت الصحيفة انه توجد خطط لتوجيه ضربات وقائية او انتقامية في اماكن عديدة يزمع تنفيذها عند اكتشاف مؤامرة او بعد وقوع هجوم له صلة بجماعة محددة.واضافت الصحيفة انه بالاضافة الي وحدات امضت سنوات عديدة في الفلبين وكولومبيا فان مجموعات العمليات الخاصة الامريكية تعمل ايضا في اليمن واماكن اخري في الشرق الاوسط وافريقيا واسيا الوسطي. وقالت الصحيفة ان هذه الوحدات تم نشرها كسلاح متقدم في مكافحة الارهاب للولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر 1002. لكن اوباما جعل هذه القوات جزءا اكثر تكاملا في استراتيجيته الامنية العالمية.وطالب اوباما من الكونجرس زيادة نسبتها 7.5٪ في ميزانية العمليات الخاصة للسنة المالية 1102 بقيمة اجمالية تبلغ 3.6 مليار دولار.واصبح لقادة العمليات الخاصة وجود اكثر انتظاما في البيت الابيض مما كان اثناء ادارة الرئيس السابق جورج بوش.وقال مسئولون امريكيون في الشهر الماضي ان قائدا عسكريا امريكيا كبيرا هو الجنرال ديفيد بتريوس اصدر امرا سريا في العام الماضي يمهد الطريق لتصعيد العمليات السرية في انحاء الشرق الاوسط والقرن الافريقي.