رفض مجلس إدارة النادي الأهلي في اجتماعه الأخير أمس الرضوخ للضغوط التي تمارسها جماهير النادي وبعض رجال الأعمال الأهلاوية لعودة الحارس الدولي عصام الحضري لسد الثغرة الرهيبة في مركز حراسة المرمى بعد فشل الحراس الثلاثة احمد عادل وشريف إكرامي ورمزي صالح ومن قبلهم أمير عبد الحميد في سد الفراغ الذي خلفه رحيل الحضري . وكان عصام الحضري قد فاجأ ناديه وجماهيره بالهروب إلى سويسرا والتعاقد مع نادي سيون عام 2008 , ومن وقتها والنادي يعاني بشدة وفشلت كل الحلول والصفقات الجديدة والمسكنات المؤقتة في حل المشكلة . وأشارت تقارير داخل النادي الأهلي يوم الأربعاء إلى حدوث انفراجة في المفاوضات مع نادي المنصورة الذي تأكد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى لضم حارسه محمود أبو السعود رغم دخول نادي الزمالك بقوة في الصفقة , ويشترط المنصورة الحصول على 15 مليون جنيه للتنازل عن أبو السعود , وكان نادي الزمالك قد أبدى استعداداه لدفع مقابل مادي أعلي من الأهلي لحسم الصفقة لصالحه . ويرى إبراهيم مجاهد رئيس المنصورة أن عرض الزمالك ما هو إلا مزايدة فقط للتأثير في سعر الحارس وتكبيد الأهلي الذي يعاني ماليا مبالغ طائلة للتعاقد مع أبو السعود . وأفادت التقارير أن عدلي القيعي مدير التسويق بالنادي الأهلي قد غادر إلى المنصورة مساء أمس لوضع الرتوش النهائية لإتمام التعاقد ليصبح الصفقة الثانية التي يعقدها الفريق في الموسم الجديد بعد ضم جمال حمزة لاعب الزمالك السابق والجونة الحالي . ومن جهة أخرى أعلن نادي بتروجيت تمسكه بلاعبه وليد سليمان نافيا ما تردد عن انتقاله للأهلي في الموسم المقبل بناء على وعد قد قطعه مدربه مختار مختار على اللاعب بمنحه الفرصة للانضمام للأهلي نهاية الموسم مقابل التركيز مع الفريق في الفترة الحالية . وعبر مجلس إدارة نادي بتروجيت عن استيائه من تصريحات مختار وتواردت أنباء عن إقالته في نهاية الموسم والتعاقد مع أنور سلامة مدرب انبي السابق . وفي المقابل , بات محمد شعبان لاعب وسط بتروجيت قريبا من الانتقال للأهلي نظرا لأن هذا المركز يشغله عدد وافر من اللاعبين , خاصة ان مفاوضات الأهلي للتعاقد مع محمد شوقي قد باءت بالفشل بسبب رغبة اللاعب في الاستمرار في تركيا .
