دعت حركة شباب ضد الانقلاب طلاب مصر الأحرار في مختلف الجامعات للانتفاض غدا الثلاثاء، دعماً لطلاب الأزهر ورفضاً لبلطجة قوات أمن الانقلاب ضد طلاب الجامعات وذلك تحت شعار "لا لإهانة الأزهر الشريف ولا لإراقة دماء أبنائه" وتؤكد الحركة علي أن يوم الجمعة القادمة سيشهد تصعيدا جديدا من جانب الحركة للرد على ما حدث. وقالت الحركة، في بيان لها، على إن ما يحدث الأن يؤكد أن قوات الانقلاب لم تعد تقوى علي سماع صوت الطلاب الحر ويبدو أن الحراك الطلابي الصادع بالحرية بات شغلهم الشاغل وأصبح الانتقام من صمود الطلاب هو غاية قوات أمن الانقلاب ما يقدمونه للوطن في وقت تنتهك فيه حريات المواطن وينال من كرامته وتغتصب ابسط حقوقه. وأضاف البيان قائلا :" إن الصمت علي ما يحدث لطلاب جامعة الأزهر من اعتقال وإهانة وقتل وإصابة ليس فقط صمت علي جريمة ضد الحراك الطلابي وحسب وإنما مشاركة في جريمة أبشع وهي إهانة هذه المؤسسة الإسلامية العريقة التي ظلت علي مدار التاريخ رأس حربة الشعب في مقاومة الفساد والاستبداد.. وان ما يقوم به المتحكمين في شؤنها من رئيس الجامعة وشيخ الأزهر من تقديم دماء طلاب الأزهر قربانا إلى سلطات الانقلاب لهو خير دليل على أن الصوت الطلابي يظل هو الصوت الوحيد علي مر التاريخ الذي يعبر بصدق عن أحلام وامال هذا الشعب.. ويبقي سباقا في الدفاع عن حقوقه وكرامته". وجددت الحركة دعوتها لكل الحركات الشبابية الحرة والاتحادات الطلابية المنتخبة لرفض انتهاكات الداخلية ضد الطلاب واصرارها علي تكميم الافواه وتطالب كل الحركات والاتحادات لاظهار مواقف واضح بشأن ما يحدث وان يقدموا حرية الطالب وكرامته علي الخلافات السياسية الضيقة كما دعت الحركة الاعلاميين والمثقفين والكتاب واساتدة الجامعات وعلماء ومشايخ الازهر الي الضغط بكافة الطرق لمحاكمة كل من يساهم في اهانة هذه المؤسسة واسالة دماء ابنائها. و اختتم البيان :"ان ما تقوم به سلطات الانقلاب لا يساهم في راب الصدع الذي احدثوه بالوطن وانما يؤكد حرصهم علي النيل من مقدراته وحقوق ابنائه وهذا ما يزيد شباب مصر اصرار علي التخلص من هذا النظام الفاشي الجاثم علي صدور المصريين.