أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل عدد من الشبيحة وجنود جيش سوريا النظامي في حي الحمدانية، موضحة أن جثث هؤلاء الجنود ملقاة في شوارع حلب بشكل كبير، وقد عجز قوات بشار الأسد عن الوصول إلى جثث الجنود. وقال محمد سعيد، المتحدث باسم الهيئة في حلب، في تصريح خاص لقناة العربية الإخبارية الفضائية اليوم السبت: "إن جثثا كثيرة لجنود تابعين لجيش النظام السوري ملقاة في حي الحمدانية وشوارع حلب، مشيرا إلى أن جنود الجيش السوري الحر والنشطاء السوريون بدءوا في القيام بدفنهم. وأوضح سعيد أن قوات الجيش النظامي السوري تواصل قصفها للأحياء التي يسطر عليها الجيش السوري الحر، ومنها أحياء صلاح الدين والسكري والساخور والشعار، لافتا إلى أن حدة الاشتباكات المسلحة بين قوات الأسد والجيش السوري الحر قلت عما كانت عليه صباح اليوم في حلب. وأشار سعيد إلى أن بعض جنود الجيش النظامي أعلنوا رفضهم توجيه الرصاص إلى صدور أهاليهم في حلب، بعد أن لجئوا إلى حي صلاح الدين، خوفا من بطش قوات بشار الأسد، موضحا أنهم حاليا في أمان تام. ولفت المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية في "حلب" إلى أن طاقما عسكريا كاملا تابعا للجيش النظامي لقى مصرعه على يد "عناصر الأسد" أثناء محاولته الانشقاق عن صفوف القوات النظامية بميدان القتال في مدينة حلب.