قال علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إن التحالف والجماعة الإسلامية لم يقررا بعد الموقف من الاستفتاء على الدستور المزعوم. وأضاف أبو النصر، في تصريح ل"الحرية والعدالة"، أن ما يسمى بالدستور الجديد لا يرقى لهذا الاسم، وأنما مكانه مزبلة الدساتير والقوانين المشبوهة، وبئس المنتج، فشتان بين دستور 2012 الذي وضعه نخبة من الرجال المحترمين المتخصصين، والذي حافظ على هويتنا واخلاقنا واعرافنا وبين دستور طمس الهوية ويقصي كل ما يمت بصلة للشريعة والاخلاق. وتابع "أبو النصر" أنه من العجب أن نجد ممن ينتسب إلى التيار الاسلامي زورا وبهتانا ينادي للمشاركة للاستفتاء بنعم (كبرت كلمة تخرج من أفواههم)، أن هؤلاء يستبدلون الذي أدنى بالذي هو خير، ولكن ماذا نقول لقوم باعوا دينهم بدنيا غيرهم، انتكست فطرتهم وفضلوا الخبيث على الطيب، هؤلاء بالمرأة سيئة السمعة التي تريد أن يكون الجميع على شاكلتها"، وذلك في إشارة إلي موافقة حزب النور علي دستور لجنة الخمسين الانقلابية.