أكد إبراهيم جمال، المتحدث الرسمي باسم حركة طلاب ضد الانقلاب، أن الطلاب كعادتهم يضربون أروع الأمثلة في تظاهرهم السلمي وصمودهم لاعتداءات قوات الأمن الوحشية، وأن الحراك الطلابي لن يتوقف مطلقًا حتي تتحقق مطالبه بعودة حقوق الطلاب الشهداء والافراج عن الطلاب المعتقلين، وحتي رحيل الانقلاب الدموي نهائيا. وأوضح جمال، في تصريح ل"الحرية والعدالة"، أن الطلاب سيستكملون مسيرتهم ولن يتراجعوا خطوة واحدة للوراء، مهما كانت التضحيات، ومهما استخدمت ميليشيات الأمن أقصى درجات القمع والفتك بهم، سواء داخل الجامعات أو خارجها. وحول بيان طلاب حزب الوسط الذي هدد باتخاذ إجراءات تصعيدية بالجامعات، قال:" هناك تنسيق طلابي بين مختلف الحركات الطلابية، وبالفعل كافة الإجراءات والخيارات التصعيدية السلمية واردة ومتاحة لنا، وندرسها وسيتم الإعلان عنها في حينها، لوقف الاعتداء علي الطلاب أو انتهاك الحرم الجامعي من قبل قوات الأمن". وحول تقديم عدد من الاتحادات الطلابية استقالات جماعية في جامعة الاسكندرية أمس، أشار "جمال" إلي أن هذه الخطوة واردة ومتاحة لهم على مستوي كافة الجامعات المصرية، فضلا عن الخطوات الأخرى التي تتم دراستها. وقال: "واضح جدًا أن القمع الذي يتعرض له الحراك الطلابي، ومحاولات إيقافه، يؤكد أن له الأثر الأكبر ضد الانقلابيين الذين هم مرتعدون من الحراك الطلابي، لأن هذا الحراك يزلزل أركان وعرش الانقلاب بالفعل، ويهدد الانقلابيين ويوجه لهم ضربات موجعة". وأضاف جمال "كما كان الطلاب هم وقود ثورة 25 يناير هم وقود الثورة ضد العسكر الآن، وهذا الحراك هو استكمال المسيرة التاريخية للحركة الطلابية على مدار تاريخها".