أعلن محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة وعضو التحالف الوطني، عن عدة شروط يصر على وجودها لحل الأزمة الحالية بالبلاد، والخروج من النفق المظلم الذى دخلته البلاد عقب انقلاب 30 يونيو. وأكد فتحى، عبر حسابه الشخصى بموقع "فيس بوك"، أن هناك خمسة شروط لحل الأزمة، من بينها الاحترام الكامل لإرادة الشعب المصري، المتمثلة في كل الاستفتاءات والانتخابات ونتائجها منذ ثورة 25 يناير المجيدة، "علما بأن بعضها لم يوافق رأيي". وأضاف فتحى "كما أطالب بعودة الدكتور مرسي كاملة ليستكمل مدته؛ بناء على انتخابه أولا، ثم نتيجة الاستفتاء على الدستور ثانيا وبكامل صلاحياته". كما طالب رئيس حزب الفضيلة بعودة الدستور المستفتى عليه مع تعديله طبقا لإرادة الشعب إن أراد، بالإضافة إلى عودة مجلس الشورى المنتخب وبكامل الصلاحيات التشريعية. وأنهى فتحى مطالبه للخروج من الأزمة، وهى محاكمة الانقلابيين القتلة ومعاونيهم، وتطهير كامل لمؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمحليات والإعلام. وشدد فتحى على أن أي استفتاء جديد، حتى مع ضمان نزاهته وهذا مستحيل، لن يكون له حكم إلا كسابق الانتخابات والاستفتاءات التي تم دهس نتائجها بالبيادة والدبابات، كما ديست جثث المصريين وألقيت في القمامة.