اتهم محمد القدوسي، الكاتب الصحفي، في تعليقه على حادثة رفح اليوم الذي راح ضحيته 11 جنديا في سيناء وأصيب العشرات، العسكر بالتآمر مع الصهاينة لفصل سيناء عن مصر . وقال القدوسي، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر: رأينا جميعا كيف ضرب الأطفال والنساء وهدمت منازل مشايخ سيناء بدعوى الحرب على الإرهاب في شكل من أشكال العقاب الجماعي لأهالي سيناء. وأوضح أن المجلس العسكري هو من أفرج عن الإرهابيين، ولم يفرج عنهم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهوري، كما يتهمه الإعلام، لافتة إلى أن العفو الرئاسي الوحيد الذى أصدر دون توقيع الأمن الوطني كان على يد الرئيس المؤقت، أما الرئيس مرسي فالعفو الذى أصدره اعتمده الأمن الوطني، ومن رفض الأمن الوطني الإفراج عنه لم يفرج عنه الرئيس. وحول التحصينات بدستور الانقلاب، قال القدوسي: نحن أمام لجنة "البصمجية " التي عينها السيسي لتحصينه ولفرض إرادته على المصريين، مضيفا أن الكل شاهد السيسي في أحد التسريبات يطلب التحصين لمدة من 5 ل10 سنوات وها هو يتم تحصينه ل8 سنوات، على الرغم من أن وزير الدفاع في الدول المدنية شخص مدني ووزيرة الدفاع في إسبانيا امرأة حامل. وختم حديثه بأن الشعب سيرى كل يوم عجبا من هذه اللجنة، لذلك فلا بد أن نخوض صراعا ضد سلطة الحكم العسكري بكل أركانها لأنها سلطة عميلة لأمريكا وإسرائيل، ولن تكون مصر دولة حرة إلا بالخلاص من هؤلاء .