انتقد الناشط الحقوقى أحمد مفرح مدير مكتب مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان بالقاهرة-أوضاع المعتقلين فى سجون"الإنقلاب خصوصا سجن دمنهور ووادي النطرون مؤكدا ان هناك انتهاكات ضد المعتقلين فى سجن وادي النطرون و سجن دمنهور ترقي الى جرائم للتعذيب ". وكشف مفرح فى تغريدات بثها عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل ألإجتماعي "تويتر" ظهر الثلاثاء ان الإنتهاكات تجاوزت السجناء الى ذويهم ومحاميهم خلال حضورهم للزيارة او لعروض النيابة وجلسات المحاكمات التى تعقد فى السجون قائلا -:"الأهالي والمحامين فى سجن دمنهور يعاملون معاملة غيرلائقة اثناء زياراتهم للمعتقلين ووصلت الإنتهاكات الى التحرش الجنسي بتفتيش النساء تفتيشا ذاتيا بسجن دمنهور علاوة على قطع الأنوار والمياه عنهم منذ الساعة السادسة مساءا ولا يخرجون من الزنازين إلا ساعة واحده ويمارس عليهم ما يمارس ضد الجنائيين" رغم كون اغلبهم معتقلين سياسيين". واشار الى عدد من الإنتهاكات تتم ضد المعتقلين نكاية وتنكيلا بهم لمطالبتهم بحقوقهم :ففى سجن دمنهور تم حلق رؤوس المعتقلين وإلباسهم زي الجنائيين قسرا ووضعهم فى زنازين معهم ومنع الطعام المدني والملابس المدنية وكأنهم مجرمين ". واوضح مفرح ان إدارة سجن وادي النطرون قطعت المياة و الانوار عن زنازين المعتقلين منذ 5 ايام كما ارتفع عدد المعتقلين لاكثر من 45 شخصا فى الزنزانة مما يجعل المعيشة مستحيلة"كما تم ضرب العديد من المعتقلين وتعذيبهم اثناء دخولهم السجن وتواصلت الإنتهاكات الجنسية بحق بعضهم اثناء التعذيب خصوصا من الشباب. ورصد ان قيام وزارة الداخلية بمخالفة الوضع القانوني للمعتقلين بوصفهم محبوسين احتياطيا ومعاملتهم معاملة المجرمين جريمة تضاف الى الجرائم العديدة...التي ترتكبها الوزارة بداية من الاعتقال وفبركة التحريات نهاية الىتنفيذ قرار الحبس الاحتياطي بالمخالفة للقانون والمواثيق الدولية مؤكدا انه طبقا للقانون المحبوس احتياطيا له حق فى الإقامة فى أماكن منفصلة عن غيره من المسجونين،علاوة على حقه فى ارتداء ملابسه الخاصة و إحضار الغذاء من خارج السجن أو شرائه من السجن،الحق فى شراء المجلات والكتب والصحف،الحق فى العلاج،الحق فى زيارة محامية منفردا واكد ان كل هذه الحقوق يتم تجاهلها تماما من قبل وزارة الداخلية . وقال مفرح وصل الامر الى ارتكاب انتهاكات ماسة بالكرامة الإنسانية فى العديد من السجون فى مصر ".