تشيع الإسكندرية، اليوم السبت، جنازة شهيد أولتراس حرية "عبد الرحمن طارق" الطالب بالصف الثالث الإعدادى من مسجد المواساة بمنطقة وسط الإسكندرية، عقب صلاة العصر إلى مثواه الأخير، فى جنازة شعبية حاشدة من جميع ثوار المحافظة. كان الطالب الشهيد قد لقى مصرعه، عصر أمس، عقب دهسه من أحد أتوبيسات النقل العام بمنطقة البيطاش غرب الإسكندرية. فى سياق متصل ، حصلت الحرية والعدالة على تفاصيل تنشر لأول مرة حول واقعة مقتل الطالب عبد الرحمن طارق 15 عاما تحت عجلات أتوبيس النقل العام رقم 1206. وقال أحد الركاب الناجين من مذبحة الأوتوبيس أن أمين شرطة قام بالركوب مع أكثر من 30 طالبا وسيدة عقب انتهاء الفعاليات، وفوجئنا به يشهر سلاحه على السائق ويطلب منه تحويل مسار الأوتوبيس إلى قسم الدخيلة وإغلاق الأبواب. ويضيف: عند الوصول إلى بوابة القسم فى الدوران قال أمين الشرطة للسائق أنتظر حتى تحضر قوة للقبض على الموجودين بالأتوبيس، حتى ثاروا وطالبوا بفتح الأبواب وهم تحت تهديد السلاح من أمين الشرطة، وعند الدوران قام البعض بالهروب من نوافذ الأتوبيس ومنهم الطالب عبد الرحمن طارق، والذى سقط أسفل العجلات "الدوبل" ولفظ أنفاسه الأخيرة. وعند سؤال السائق بعد تسليمه للقسم قال إن أمين الشرطة أرغمه، وهدده بتصفيته بالرصاص الحى، وحتى لو هرب فسوف يأتى به من الجراج وينهى حياته إذا لم ينفذ الأوامر التى كلفً بها من مأمور قسم الدخيلة.