روى الإعلامى السكندرى محمد مدنى كشاهد عيان للحادثة واقعة ما حدث اليوم الجمعة في الدخيلة من مقتل طالب فى المرحلة الإعدادية تحت عجلات أتوبيس النقل العام. يقول مدنى عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك:" انطلقنا بالمسيرة من مسجد سناني إلى محكمة الدخيلة ثم دخلنا مرة أخرى إلي منطقة الدخيلة وانتهت الفعاليات في طريق إسكندرية مطروح". ويضيف : "بعد أن ختمنا وقفنا بطبيعة الحال نبحث عن مواصلات ، فجاء أتوبيس نقل عام رقم" 1206 " متوجها للعجمي ، والأمر مر طبيعيا ركب في الأتوبيس بعض ممن شاركوا في المسيرة والبعض ا لآخر كان ينتظر المواصلات. وأشار بعد البيطاش فوجئنا أن الأتوبيس يغير مساره ويلف في التحويلة علي غير طريقه المعتاد ، بدأنا داخل الأتوبيس ننتبه ونشك في أمر السائق ثم أيقنا أن الأمر كمين بعد أن وجدنا سيارات الشرطة خلفنا. وتابع: في هذا الوقت بدأ الشباب في محاولة فتح أبواب الأتوبيس عن طريق علبة الهواء فوق الباب والبعض الآخر يحاول إيقاف السائق وسط حالة هلع ، وبالفعل استطاع الشباب فتح الأبواب وبدأ الأتوبيس يهدأ قليلا ثم يحاول السائق أن يسرع ، وفي هذه اللحظة سقط أحد الشباب (عبد الرحمن طارق - الصف الثالث الإعدادي) تحت عجلات الأتوبيس. ويضيف :ما إن وصلنا أمام حواجز القسم وتوقف الأتوبيس اضطراريا حتي نزل الجميع وبدأ يجري في الشوارع وتطارده قوات الشرطة وألقت القبض علي عدد منهم ، بينما انتقل المصاب إلى المستشفي حيث فارق الحياة ولقي ربه شهيدا.