أكد التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بالإسكندرية أن دماء "عبدالرحمن طارق" طالب المرحلة الإعدادية الذى ارتقى شهيدا في فعاليات اليوم الجمعة"لا للعدالة الانتقامية" ستكون دماؤه لعنة على المجرمين القتلة وعلى رأسهم عبدالفتاح السيسي. وقال التحالف إن ملحمة جديدة سطرها أحرار شعب الإسكندرية اليوم الجمعة 15 نوفمبر في مواجهة ميلشيات الانقلاب العسكري الدموي الغاشم. وأضاف التحالف في بيان له حصلت الحرية والعدالة على نسخة منه أن الإسكندرية شهدت في مليونية اليوم " لا للعدالة الانتقامية" 12 مسيرة حاشدة بجميع أنحاء المحافظة شارك فيها أعداد غفيرة وحشود هائلة لتعلن بشكل قاطع أن الثورة مستمرة وأنها لم ولن تتوقف أمام غدر رصاصات ميلشيات المجرم السيسي وبلطجية الداخلية . وثمن التحالف الحشود الغفيرة التي شاركت اليوم في المسيرات، والتفاعل الايجابي الواسع من قبل الأهالي في الطرقات والشرفات وخاصة فى منطقتي سيدى بشر الصامدة ومنطقة السيوف البواسل مشيرا إلى أن ذلك خير دليل على انكسار الانقلاب العسكري، وأن الإرادة الشعبية ترفضه رفضًا تامًا وتتمسك بحقها الشرعي والدستوري في استحقاقاتها الانتخابية والدستورية التي قامت دبابات السيسي بدهسها لتأتي بزمرة من الانقلابيين فشلوا مرارا وتكرارا في العملية الديمقراطية. وانتقد البيان حكومة الانقلاب مؤكدا أنهم فشلوا في إدارة الدولة بعد الانقلاب العسكري فأثقلوا كاهل المواطن بالديون الداخلية والخارجية وارتفعت الأسعار وانعدم الأمن وتغولت الأجهزة الأمنية من جديد، وسفكوا دماء الشباب والشيوخ والأطفال واعتقلوا الأبرياء من الرجال والنساء، وكمموا الأفواه. وحول استشهاد الطالب عبدالرحمن طارق أوضح البيان أن مصرعه جريمة بشعة تضاف إلى سجل الجرائم التى ترتكبها مليشيات الانقلاب كل يوم وكشف البيان أنه بعد انتهاء الفعاليات في طريق إسكندرية/ مطروح جاء أتوبيس نقل عام رقمه 1206 متوجها للعجمي، حيث ركب في الأتوبيس بعض من شاركوا في المسيرة وبعض آخر كان ينتظر مواصلات وبعد منطقة البيطاش فوجئ الركاب أن الأتوبيس يغير مساره غير المعتاد ، وهو ما دفع الركاب إلى الانتباه والشك في السائق ثم أيقن الجميع أن الأمر كمين قام به المجرمون بعد أن لاحظ الركاب سيارات الشرطة تحيط بهم . وتابع: في هذا الوقت بدأ الشباب في محاولة فتح أبواب الأتوبيس والبعض الآخر يحاول إيقاف السائق وسط حالة هلع ، وبالفعل استطاع الشباب فتح الأبواب بينما يحاول السائق أن يسرع ، وفي هذه اللحظة هرب البعض وألقى القبض على 9 أفراد وسقط أحد الشباب (عبد الرحمن طارق - الصف الثالث الإعدادي) تحت عجلات الأتوبيس ونقله البعض سريعا إلى المستشفي حيث فارق الحياة هناك ولقي ربه شهيدا. ودعا التحالف لوطنى لدعم الشرعية بالإسكندرية الشباب الثورى الطاهر إلى تأسيس مرحلة جديدة من النضال الثوري خاصة فى منطقه غرب الإسكندرية ثأرا وتخليدا لدماء الشهيد عبد الرحمن طارق وانتقاما من إجرام العسكر والداخلية. ووعد بيان التحالف الأحرار من أبناء هذا الشعب أن تحمل الأيام القادمة مفاجآت ستكون مرعبة وأياما سوداء على الانقلاب الدموى وقادته الأغبياء المجرمون على حد وصف البيان.