وصفت حملة "كلنا أحمد سبيع" المطالبة بالإفراج عن الإعلامي أحمد سبيع مدير مكتب قناة الاقصي بالقاهرة وعضو نقابة الصحفيين والمعتقل بسجون الانقلاب العسكري، موقف ضياء رشوان نقيب الصحفيين بالموقف غير الأخلاقي واللا إنساني واللا نقابي والمتخاذل من القضية. وتشير الحملة إلى أن "سبيع" متهم في قضية مجزرة الحرس الجمهوري بتهم غير صحيحة، ولكنها تتعلق بالمهنة والإعلام والنشر وليست جنائية، كأي قضية رأي أو حريات وقف فيها المجلس من قبل. وتعرب الحملة عن أسفها لإصرار النقيب وبعض أعضاء المجلس على إدخال سبيع في قضية الاتحادية، وتجاهل إخلاء سبيله من سراي النيابة في وقت سابق، وعدم إدراج اسمه في القضية، وسماع أقواله كشاهد من داخل سراي النيابة، خاصة أنه كان موجودا وقت الأحداث على الهواء مباشرة في إحدى القنوات الخاصة بمدنية الإنتاج الإعلامي. وأوضحت أنه كان يجب على النقيب أن يحترم تاريخ نقابته ويدافع عن أبنائها مهما كان لونهم السياسي أو بعيدين عن عشيرته السياسية، دون تصفية حسابات سياسية أو منع محامي النقابة من أداء دوره القانوني في الدفاع عن عضو النقابة أحمد سبيع.