أعلنت "رابطة أسر شهداء الاتحادية" رفضها المحاكمة العبثية للرئيس محمد مرسي، مطالبة بضرورة القبض على المتهمين الحقيقيين. وقالت الرابطة، في بيانها الأول مساء اليوم الأحد، "نعلن رفضنا لمحاكمة الرئيس الشرعي المختطف الدكتور محمد مرسي في أحداث قصر الاتحادية، خاصة أن البلاغات التي تقدمنا بها كانت واضحة ضد قادة جبهة الإنقاذ الوطني وبلطجيتهم، ولم يتم إحالتهم وهم المتهمون الحقيقيون للمحاكمة الجنائية، ومنهم حمدين صباحي وعمرو موسي ووائل الإبراشي". وطالبت الرابطة بوقف المحاكمة، وندب قاضي تحقيق مستقل مشهود له بالنزاهة، وعدم التدخل في الصراع الحالي بين سلطة الانقلاب ومؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب، وإعادة التحقيق في القضية برمتها، مشددة على أنها ستبدأ نضالا قانونيا وشعبيا للقصاص لدماء الشهداء. وأعلنت الرابطة استغرابها لما يحدث، حيث إن الشهداء الذين ارتقوا للسماء في أحداث قصر الاتحادية مصريون ينتمون للإخوان المسلمين وهم مؤيدون للشرعية، بالإضافة إلى صحفي ارتقي في جانب مؤيدي الشرعية، فكيف تقوم النيابة بإحالة الرئيس الذي رفض ما حدث وأدانه، وطالب بفتح تحقيق فوري فيه، وتتجاهل وزير الداخلية المتواطئ والفاعلين الأصليين في القضية. وأعلنت الرابطة عن عقد مؤتمر صحفي قريبا؛ لإطلاع الرأي العام على الحقائق التي ضاعت وسط التعتيم الإعلامي، وتصفية الحسابات مع الإخوان والرئيس والشهداء، مع تبني حملة إعلامية واسعة لإعادة الحقوق للمظلومين.