قال د. مجدي قرقر- نائب رئيس حزب العمل والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب- إننا نعيش في عصر فتنة شديدة، وإعلامنا يعمل بمبدأ "قَتَلهم من أخرجوهم" ويتجاهل وابل الرصاص الذي تم ضرب المتظاهرين السلميين به. وأضاف: "في الإعلام المصري المؤيد للانقلاب، تحول البريء إلى متهم، والمجني عليهم إلى جانٍ، والمتظاهر إلى بلطجي، والبلطجي إلى مواطن شريف، ورافض الانقلاب إلى إرهابي". وقال: إن الشعب خرج وواجه قوات الأمن بصدور عارية، فكيف يكونون هم الجناة؟ مشيرا إلى أن ما حدث أمس الأحد يمثل انتهاكا ضد الإنسانية سواء كان من السلطة أو من القوات المسلحة الذين يقومون بتنفيذ أوامر الانقلابيين الذين قسموا الشعب إلى قسمين: شعب يتم توصيله إلى التحرير، وآخر يتم قطع قدميه قبل أن يصل!!. وأضاف: "ما حدث كفيل بإسقاط النظام كله، فهذه جرائم ضد الإنسانية تتجاوز الأعراف الدولية والقوانين"، مشددا على أن قوات الأمن هم من اعتدوا على المتظاهرين السلميين، وأن الأهالي الذين يتردد أنهم اشتبكوا مع المتظاهرين والثوار هم أنفسهم البلطجية الذين استخدموا الأسلحة البيضاء ضد المتظاهرين وقتلوا منهم الكثير أمام أعين الداخلية والجيش.