اتفق العديد من المواطنين المصريين والعرب - خلال اتصالات هاتفية لقناة الجزيرة مباشر مصر – على أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة في مصر هو ابعاد عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الانقلابي عن المشهد السياسي وعودة الشرعية مكتملة، مشددين على أنه لا بديل عن الشرعية وبعدها يقرر صاحب القرار الشعبي الذي جاء بارادة شعبية خارطة طريق يرتضيها الشعب. في البداية يري أحمد مواطن بالمنصورة، أن من اشد الكوابيس التي تفزعه ان يستيقظ علي مطالب البعض من ابناء الشعب المصري ليطالب بعودة رجل عسكري ليحكم الوطن، مؤكداً أن السيسي أو غيره لن يحكمنا لان امكانياته محدوده بالثانوية العامة وبعدها كلها تدريبات عسكرية وحكم عسكري وأوامر، منتقدا سياسة الانقلابيين في موقفهم تجاه قطاع غزة المحاصر وانهم يريدون القضاء علي غزة وحصارها وضياعها كما حدث في الجولان. من جهته قال طارق مواطن من الاسكندرية، إن السيسي وامريكا واسرائيل ساعدوا في الانقلاب، مشيراً إلى أن السيسي يخشي أمريكا رغم أنها هي التي دعمت الانقلاب لأنه إذا سقط الانقلاب ستفعل أمريكا بالسيسي مثل ما فعلت بصدام حسين في العراق ، لافتا الي أن السيسي يخشي ان يترشح للانتخابات الرئاسية ويخسر دعم امريكا. من جانبه قال عمار مواطن تونسي، إن هناك تشابه كبير بين الأحداث المصرية والتونسية وأن التقارب في الدين والجنس واللغة هي التي تصنع وجه التشابه، وهو نفس النسخ في الثورة بخلاف بعض الاختلافات، مشيرا الي أن صمود الشعب المصري ومعهم الاخوان سوف يحقق اعادة اهداف ثورة يناير . واشار الي ان من يقولون إن الشرعية لن تعود فهم واهمون مؤكداً أن الشعلة الثورية ستعيد الشرعية الي نصابها الحقيقي من جديد، وأن التظاهرات الان في مصر سوف تحقق اهدافها وان الانقلاب يتدهور لحظة تلو الاخرى . بينما يرى محمد من القاهرة، ان المشكلة تتمثل في عبد الفتاح السيسي وان غيابه عن المشهد السياسي هي التي ستعيد البلد الي مسارها الصحيح، لافتا الي أن السيسي والانقلابيين يقودون الوطن الي الهاوية، مشيراً إلى أن الحل هو العدول عن خارطة الطريق الانقلابين واستعادة الشرعية وهو ما سيسفر عن استقرار الاوضاع في مصر .