جددت حركة “نساء ضد الانقلاب” مطالبتها سلطات النظام الانقلابي فى مصر بإيقاف الانتهاكات بحق السيدات والفتيات، والإفراج الفوري عن المعتقلات في سجون العسكر. ورصدت الحركة- فى حصادها الأسبوعي خلال الفترة من الخميس 21 فبراير 2019 وحتى الخميس 28 فبراير 2019- استمرار نهج العسكر فى الانتهاكات والجرائم بحق المرأة المصرية، من استمرار الاعتقال والإخفاء القسري لعدد منهن، وتجديد الحبس على ذمة قضايا ملفقة، والحبس الانفرادي بما يخالف أدنى معايير حقوق الإنسان. وأشار الحصاد إلى تجديد حبس كل من “هدى عبد المنعم” و”عائشة الشاطر”، خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات، بزعم التمويل والانضمام لجماعة محظورة. كما رصدت استمرار الإخفاء القسري ل3 سيدات حتى الآن، وهن “نسرين عبد الله سليمان رباع” مختفية منذ 1013 يومًا، و”مريم محمود رضوان” وأطفالها الثلاثة مختفية منذ ما يزيد على 4 شهور، و”حنان عبد الله علي” مختفية منذ 92 يومًا. واستنكرت استمرار الحبس الانفرادي ل4 سيدات بما يخالف القانون، وهنّ: “علا يوسف القرضاوي” و”نرمين حسين” و”نجلاء مختار يونس” و”عائشة خيرت الشاطر”، داخل سجن القناطر. وأعربت الحركة فى حصادها عن أسفها للحادث المفجع بمحطة قطار رمسيس، والذى راح ضحيته العشرات من أبناء الشعب المصري. وقالت المتحدثة باسم الحركة الصحفية أسماء شكر: “ومن منا لم يتذكر مشهد حرق الجثث في رابعة والنهضة مع مشاهد حادث محطة مصر!؛ ذلك لأن القاتل واحد.. هذه ليست حوادث قطارات بل جرائم من قبل السيسي مع سبق الإصرار، السيسي رفض تطوير السكك الحديد علشان ال10 مليارات جنيه تكلفة الإصلاحات بيجيبوا فوائد 2 مليار”. وتابعت “السيسي يتبع سياسة فليمت الشعب وليحيا أنا، إن لم تمت شنقا فى مصر ستموت حرقًا أو قهرًا، لم تعد مصر سجنا كبيرا فقط بل تحولت إلى مقبرة جماعية لأهلها”.