خطط تنفيذية وخطوات تفصيلية من الحكومة أمام اللجنة البرلمانية    كرم جبر: الأمن القومي المصري هدف رئيسي في برنامج الحكومة الجديدة    وصل ل 50%.. الغرف التجارية: انخفاض كبير في أسعار السلع الغذائية    تحسين الخصائص السكانية.. جهود الدولة لضبط النمو السكانى (فيديو)    الزراعة: نتبنى منهجية الحفاظ على الاكتفاء الذاتى وتطوير الإنتاج    التغيرات المناخية تهدد مصافي النفط في أوروبا وترفع أسعار الوقود    العربية للتصنيع: نستهدف التطور التكنولوجي ونخطط لإنتاج أول سيارة كهربائية مصرية    ستولتنبرج: أتوقع من الولايات المتحدة الاستمرار في دعم الحلف    مدفعية الاحتلال تستهدف محيط مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة    13 لاعبا يظهرون فى نهائى أمم أوروبا يورو 2024 للمرة الثانية    تشييع جثمان الطفل الفلسطينى الشهيد على ربايعة فى بلدة ميثلون جنوب جنين    ترودو يتعهد بوفاء كندا بالتزامها الإنفاقى للناتو بحلول 2032    «العليا لشؤون الكنائس في فلسطين»: اعتداء الاحتلال على الحرم الإبراهيمي جريمة تستهدف قدسيته وتاريخه    اتحاد الكرة يكشف حقيقة التفاوض مع رينارد لتدريب منتخب مصر    شديد الحرارة والعظمى في القاهرة 40.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم    مصرع شخص وإصابة آخر إثر تصادم سيارة أجرة مع دراجة بخارية ببورسعيد    قرار عاجل من محافظ الدقهلية بشأن ضحايا حادث طريق جمصة    لطلاب ثالثة ثانوي 2024.. مراجعة ليلة امتحان في مادة الأحياء | منصة امتحانات مصر - egyxam    القبض على لص حاول سرقة كشافات الإنارة بنفق الثلاثيني بالإسماعيلية    محمد منير عن حفله اليوم بالعلمين: ما عنديش جديد أقدمه ومن عيون الناس هعرف هم عايزين إيه (فيديو)    بينهم «رفعت» و«عبدالحكم».. قراء التلاوات المجودة بإذاعة القرآن الكريم اليوم    لطلاب ثالثة ثانوية عامة 2024.. مراجعة ليلة امتحان في مادة الفلسفة والمنطق| منصة امتحانات مصر - egyxam    بعثة منتخب مصر الأولمبي تصل بوردو استعدادا لأولمبياد باريس 2024    جمهورية شبين يضم النيجيري فيكتور إينوي    كهربا والسولية وتاو.. غيابات الأهلي أمام بيراميدز    في أول تعليق من أسرته.. خال أحمد رفعت بعد وقف برنامج شوبير: اتهم ابننا بالباطل (خاص)    مدرب محمد شريف الجديد.. الخليج السعودي يتعاقد مع جورجيوس دونيس    طلعت يوسف: مودرن سبورت يمر بظروف قاسية.. واجتماع مع وليد دعبس خلال 48 ساعة    سعر الدولار أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الجمعة 12 يوليو 2024    عميد كلية الأعمال: «ظروفنا لا تتحمل أي مساس بالدعم مرة أخرى» (فيديو)    سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 12 يوليو 2024    بعد ترشيحه رئيسا ل "الوطنية للإعلام".. تضارب يثير التساؤلات حول شهادة دكتوراه طارق سعدة.. ومطالبات بآليات صارمة للتحقق من الشهادات العليا ومدى الاعتراف بها    مدير إعلام أكاديمية الشرطة السابق: الداخلية حريصة على صقل القدرات الذاتية لأبنائها    جهود أمنية مكثفة لكشف لغز العثور على جثة فتاة بحي التفتيش بالفيوم    رسميًا.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2024 بالاسم ورقم الجلوس مباشر    ضبط 100 بطاقة تموينية في مخبز بكفر الشيخ للاستيلاء على الدعم    وسائل إعلام إسرائيلية: اندلاع حريق في الجولان بعد إطلاق عدد من الصواريخ من سوريا    السجيني: تواصل مناقشات برنامج الحكومة بحضور وزراء النقل والصناعة والإنتاج الحربي    تعرف على توقّعات برج الميزان اليوم 12 يوليو 2024    «زي النهارده».. وفاة الشاعر والأكاديمي دوجلاس هايد أول رئيس لأيرلندا 12 يوليو 1949    «زي النهارده».. اندلاع ثورة الريف بقيادة عبدالكريم الخطابي 12 يوليو 1921    تركي آل الشيخ يوجه الشكر لوزير الإعلام السعودي بسبب مجهوداته في "موسم الرياض"    "مفتقدة الكواليس الجميلة".. يسرا توجه رسالة لأبطال مسرحية "ملك والشاطر"    حدث بالفن| رأي إليسا في المساكنة وفنان يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان والنجوم يعلقون على إيقاف شوبير    جنة عليوة تكشف تفاصيل تعمد زميلتها إسقاطها من الدراجة خلال السباق    صيادلة القاهرة: انتهاء أزمة نواقص الأدوية خلال 3 أسابيع    الصحفيين تعلن جدول العيادات الخارجية خلال الأسبوع المقبل بمشاركة 9 أطباء    دعاء يوم الجمعة: مفتاح البركة والرحمة    بالصور| "هيكل عظمي راقص".. امرأة شابة تزن 25 كيلوجرام تثير دهشة وصدمة متابعيها    خالد الجندي: إطلاق الشركة المتحدة لحملة أخلاقنا الجميلة أجره عظيم عند الله    برنامج الحكومة 2024/2027.. تحسين خصائص السكان يقلل زيادة المواليد..إنفوجراف    عويضة عثمان لقناة الناس: الساحر يكفر بالله ليسخر الشيطان    توصيات مهمة لمؤتمر "الطب البديل والتكميلي" في بيطري قناة السويس    مجلس أمناء تنمية حدائق أكتوبر ينظم احتفالية بمناسبة رأس السنة الهجرية    دار الافتاء تجيب.. هل ورد في نصوص إسلامية ما ينهى عن تنظيم النسل؟    يجب مراعاتها.. 5 أسباب محتملة للشعور بالبرد في فصل الصيف    توقيع الكشف على 1098 مواطنا في قافلة طبية بالبحيرة    التضامن تدشن مبادرة «أحسن صاحب» لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن مشروع «هنوصلك» بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قال أن الجيش المصري ليس جيش "الأسد":

بعد أن افتضح الدعم الأمريكي للانقلاب العسكري في مصر رغم عدم اعتراف الإدارة الأمريكية "رسميا" بالانقلاب حتى تحفظ ماء وجهها أمام الشعب الأمريكي الذي يعي معنى الديمقراطية عبر خط مفتوح بين السيسي والبنتاجون ونظيره الأمريكي تشاك هاجل يطلعه على ما يقوم به من مجازر ضد الشعب المصري، بات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي يسير بخطى متسارعة على خطى سفاح سوريا بشار الأسد حيث اقتحمت دباباته ومجنزراته القرى والبلدات المصرية وصار يعامل الأهالي معاملة الأسرى، وقام أيضا باستهداف الأطفال والشيوخ خاصة في صعيد مصر الرافض للانقلاب ولعل الحملة على دلجا أظهرت وحشية الانقلابيين حيث تضيفون غلى جرائمهم كل يوم جريمة جديدة.
السؤال الذي يردده كثير من المصريين حاليا كيف لجيش مصر ومجنديه الذين هم من طينة هذا الشعب أن يشهر سلاحه في وجه أبنائه ويستهدف نسائه وأطفاله وشبابه؟ والإجابة نجدها في تصريحات منسوبة للخبير العسكري والاستراتيجي صفوت الزيات التي يؤكد فيها أن السيسي يستخدم قوات محدودة يضمن ولائها وتتبعه بشكل مباشر لتنفيذ المجازر والجرائم ضد الشعب المصري وهي بكل الأحوال لا تمثل الجيش المصري، فهناك فارق كبير بين جيش بشار الطائفي العلوي وولائه الأوحد لبشار ونظامه، أما الجيش المصري فمكونه الأساسي هو أبناء الوطن وهو غير راضي عن تصرفات قيادته التي تحاول تثبيت دعائم الانقلاب بالقوة مستهدفة أبناء الشعب الذين أعلنوا تمسكهم بالمسار الديمقراطي الذي فرضته ثورة يناير المجيدة.
ما تقوم به القوات التابعة للسيسي وصدقي صبحي رئيس الأركان ووزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم في دلجا وكرداسة وناهيا وقرى بني سويف وأسيوط لا يختلف كثيرا عما ترتكبه من مجازر بحق أبناء سيناء في قرى الشيخ زويد ورفح وفي ذلك يشير الزيات أن ما يحدث في سيناء من اعتداءات مسلحة حرب ميليشيات السيسي على الجيش المصري, مشيرًا إلى أنه لا يوجد ما يسمى بالجماعات الجهادية، فهي ميليشيات تدار من قِبل المخابرات الحربية.
وأوضح الخبير العسكري أن "وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي قد نجح في تقسيم الجيش المصري لقسمين: القسم الأول هو ما يسمى بمليشيات السيسي، وعددهم قليل، والقسم الثاني: يمثل الجيش المصري وقياداته الحربية الوطنية".
وبحسب تصريحات الزيات على قناة "الجزيرة مباشر مصر"، فإن "ما يحدث في سيناء هو حرب من مليشيات السيسي على الجيش المصري، تحت غطاء الجماعات التكفيرية، وأعتقد أنه ليس هناك في سيناء ما يسمى بالجماعات التكفيرية الجهادية، ولكن هناك مجموعات تدار من المخابرات الحربية، يلبسون زي تنظيم القاعدة، ويحملون رايته، لكنهم لا ينتمون إلى تنظيم القاعدة".
وقال الخبير العسكري: "تلك المجموعات تابعون لمكتب السيسي في وزارة الدفاع، تحت ما يسمى بالجماعات الجهادية، وإن مليشيات السيسي هي التي تقتل الجيش المصري والشرطة وشعب العريش، في محاولة منهم لإلصاق التهم بالإخوان، وإقناع الرأي العام أنهم هم من فعلوا ذلك".
وبموازاة ما يحدث في شمال سيناء تمارس ميليشيات السيسي نفس الجرائم بنفس الآليات في القرى والمدن المصرية التي لم تقف يوما أمام جيشها وهم أبنائه، لكنها رفضت الانقلاب العسكري الدموي وان يفرض عليها مسار غير ديمقراطي، وبجرائمه المتتالية ضد الشعب المصري يفسر السيسي ما ذكره في خطابه الانقلابي بأن "الشعب المصري لم يجد من يحنو عليه"، ولكن الحنان الذي وعد به قائد الانقلاب الشعب المصري تفوح منه رائحة الدم والقتل والغدر والاعتقال وزاد الطين بله بأعمال لا يرضاها المصريين في كل الأحوال ولم يعدوها حتى في الحروب ولم يفعلها حتى الرئيس المخلوع وهو استهداف واعتقال النساء، وهو ما حدث منذ ساعات بكرداسة باعتقال ام أحد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بكرداسة، واعتقال الأطفال من سن السابعة ومعاملة من يتم اعتقالهم وكأنهم أسرى حرب وليس كشعب حر يرفض الانقلاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.