أعرب الدكتور يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن عن التصريح الأخير الذي صدر عن رئيس حزب إسلامي أنه لامانع من ترشح قيادات عسكرية سابقة لمنصب رئيس البلاد وأنهم يرون ترشيح شخصية لاتنتمي للتيار الإسلامي لايجب أن يؤخذ على عواهنه، ماعندنا من معلومات أن هناك اتفاقا مسبقا على ذلك. واضاف حماد فى تدوينة على موقع التواصل "فيس بوك" حسب علمي، لايوجد دولة متقدمة في العالم أدارها عسكري سابق، خاصة الدول العربية والإسلامية، انظروا إلى السودان، اليمن، سوريا، ليبيا، مصر والباكستان. وتابع: دراسة العسكريين وطبيعة عملهم تجعلهم يميلون للعنف في التعامل مع المدنيين، يميلون للانفاق أكثر منهم للاستثمار، لغة الأنا سائدة عند قطاع كبير. وأضاف نائب رئيس حزب الوط " المتابع لمن يطلق عليهم محللين استراتيجيين يلمس كمية العنف في آرائهم، يريدون إطلاق الرصاص على الرأس مباشرة على كل من يعارضهم بالكلام، أو على كل من لم يتبنى وجهة نظرهم، ليس هناك حلول سياسية لأزمات مجتمعية بسيطة، بل لغة الدم والعنف، هناك من قال أن العسكريين في منطقتنا تعلموا أن يتعاملوا مع مشكلات الأعداء سياسيا ويتعاملوا مع أزمات شعوبهم عسكريا. وقال : أنظروا إلى حصاد ستين عاما تحت حكم العسكريين، لم تجن مصر خلالها إلا تأخرا في المعيشة والاقتصاد والتعليم والرواتب والعمل والسكن، مع فجوة هائلة بين الشرائح الوظيفية في الدولة والمؤسسات المختلفة. ونوه : رئيس مدني وحكومة تحترم الحريات ويصون شعبه ويحافظ على كرامة وطنه وهويته، يحارب الفساد وينهض بالوطن ويقدم الشرفاء والعلماء، ويساوي بين أبناء الوطن،وجيش وطني يحمي حدود الوطن ويؤمن شعبه من تهديد الأعداء وطمع الطامعين،وشرطة تصون الأمن والأمان، يأمن فيها الشريف ويخاف فيها الوضيع،وقاض يحكم بالعدل ولو على نفسه وأهل بيته،وشعب واع مثقف يعرف ماهي الحرية والكرامة والعزة، وماهي حدود المعيشة الآدمية الدنيا التي يقبل بها ويدافع عنها أليست هذه هي الدولة.