قال الكاتب الصحفي محمد القدوسي إن قوات جيش وشرطة الانقلاب العسكري يقومون باعتقال واقتحام منازل وقرى ومدن كل من يرفض الانقلاب العسكري الدموي الغاشم، وهذا يسقط شرعيتهم المنعدمة لانهم اصلا فاقدين للشرعية لانهم أتوا علي ظهر الدبابات، مشيراً إلى أن ما حدث ويحدث في قرية دلجا بمحافظة المنيا هو انتقام واضح لاصرار وصمود اهالي القرية في وجه الانقلاب. وأوضح القدوسي في لقائه بالجزيرة مباشر مصر، أن تهديد الامن لمدينة كرداسة يأتي ضمن السلسلة التي يقوم بها جيش وشرطة الانقلاب بالانتقام بكل من يقف ضد الانقلاب باي حجة ، رغم ان كرداسة ودلجا لم يكن ضدهم اي جرائم جنائية إنما هم شعب يرفضون انقلابا عسكريا غاشما . واشار الكاتب الصحفي إلي أن إعلاميي الانقلاب استخدموا شعارات الفتنة الطائفية من اجل اعطاء غطاء لقوات الانقلاب لتدمير قرية دلجا ، لافتاً إلى أن الهدف من اعتقال اهالي دلجا انتقاما منهم لقيامهم بمسيرات وتظاهرات مستمرة ومؤثرة في الشارع المصري في رفض الانقلاب، كما أن هذه القرية تعد من اهم القري التي تبتكر في مظاهراتهم بشكل يومي. وحذر القدوسي من الضغط علي اهالي الصعيد حتي لا يقومون باللجوء إلى العنف لانه من المعروف ان الصعيد لا يتحمل الضغط والظلم وسرعان ما يعبر عن رفضه للظلم، لافتا الي انهم تعودوا علي الحرية ولم يشهدوا كثيرا اعمال الاحتلال الإسرائيلي كما يحدث في سيناء ومحافظات الوجه البحري.