تساءل الكاتب الصحفي سليم عزوز عن سبب سعادة إسرائيل وإعلامها بالعمليات العسكرية في سيناء، رغم أن هذه العمليات من المفروض أنها تستهدف إرهابيين ضد مصر لا إسرائيل؟، مؤكدا أن ترحيب إسرائيل بتلك العمليات جعلها تسمح بزيادة عدد القوات المصرية على الحدود، رغم أن هذا يخالف اتفاقية كامب ديفيد. وأضاف، خلال حواره مع الجزيرة مباشر مصر: باختصار شديد قوات الانقلاب تصل بالأمن القومي لحد الانتحار، ولا يريدوا حتى مصارحة الشعب بالحقائق الكاملة. وتابع: العمليات التي يشنها الانقلابيون الآن لن تؤدي لتغيير عقيدة الجيش المصري بالكامل، لأن قائد الانقلاب وحده يريد أن يقدم نفسه للإسرائيليين و العالم الغربي على أنه الرجل الذي يحمي مصالحهم و يجوع قطاع غزة كي تركع حماس لإسرائيل و من ثم ترضى عنه إسرائيل ومن ثم تعترف به أمريكا و دول الغرب و تحل مشكلة العزلة الدولية التي يعاني منها الانقلابيين بعدما اعترفت به 5 دول فقط في العالم. وتوقع عزوز أن يستمر فبركة أحداث أمنية – كتمثيلية اغتيال وزير الداخلية - لمد العمل بقانون الطوارئ واستمرار حملات القمع والاعتقالات.