أدانت حركة "صحفيون من اجل الاصلاح" استمرار جرائم وزارة داخلية الانقلاب ضد الصحفيين والاعلاميين، وإصرارها على الاعتداء علي اعضاء السلطة الرابعة في البلاد، في عودة لممارسات نظام مبارك المخلوع وفي دليل جديد علي عداء الانقلابيين للصحافة والاعلام. وأشارت الحركة، في بيان لها اليوم، إلى واقعة احتجاز ضابط شرطة بكمين جمصة للصحفيتين غادة عبد الحافظ مدير مكتب جريدة "المصري اليوم" بالدقهلية، والصحفية هبة أنيس مراسلة جريدة "المصريون" والتعدي عليهما بالألفاظ الجارحة، وتهديدهما بتلفيق قضية لهما ، وتقديم الوزارة لبلاغ ضد الاعلامي الرياضي علاء صادق لآرائه المناهضة للانقلاب وفشل الوزارة وتجاوزاتها. ولفتت الحركة إلى أن الصحفيين والاعلاميين تعرضوا منذ انقلاب 3 يوليو للقتل والاستهداف المباشر والتهديد والترويع والملاحقات وقطع الارزاق، وتعرضت حرية الرأي والتعبير لمذبحة مروعة. وشددت على أن حرص مجلس نقابة الصحفيين اعضاء ونقيبا علي مشاعر سلطة الانقلاب وعدم الحسم والحزم في حقوق فرسان الكلمة والصورة، بات مفضوحا، وفي حاجة الي إعادة الي تقييم مواقف وتبني مواقف اخرى اكثر حسما للافراج عن الصحفيين المعتقلين والقصاص للشهداء ودعم المصابين والمتضررين. وأكدت الحركة أن الانقلاب بات خطرا واضحا علي سلامة وحصانة اعضاء السلطة الرابعة وحقوقهم، مشددة علي أهمية توحد الجهود النقابية لازاحة الانقلاب وإسقاطه وكل الموالين له في اقرب وقت حرصا على الوطن وابنائه جميعا وفي القلب منهم الصحفيون والاعلاميون.