أدانت حركة "صحفيون من أجل الاصلاح" استهداف الصحفيين والمصورين في الفض الاجرامي المروع الذي قامت به قوات الانقلاب الدموي للاعتصام السلمي الحضاري في رابعة العدوية والنهضة، وهو ما اسفر عن استشهاد البعض واعتقال البعض الاخر واصابة عدد غير قليل. ونعت الحركة في بيان لها بمزيد من الاسي والحزن الشهيد البطل القيادي بالحركة احمد عبد الجواد - الصحفي بجريدة الاخبار ومسئول غرفة الاخبار بقناتي مصر 25 المغلقة واحرار 25 الملاحقة - مؤكدة ان دمه في رقبة الانقلابيين في مقدمتهم الفريق عبد الفتاح السيسي واللواء محمد ابراهيم وضياء رشوان نقيب الصحفيين الذي حرض كثيرا علي الصحفيين المؤيدين للشرعية. كما نعت الحركة الصحفية حبيبة احمد - نجلة الصحفي احمد عبد العزيز المستشار الاعلامي للرئيس محمد مرسي وعضو المركز الاعلامي لاعتصام رابعة العدوية - التي تم استهدافها برصاص حي مباشر . ونعت كذلك الحركة الشهيد المصور البطل مصعب الشامي، الذي كان آخر ما التقطته عدساته طائرة الجيش وهي تطلق رصاص علي المعتصمين، والشهيد المصور البطل ادم محمد ادم مصور كاميرا المنصة في رابعة العدوية الذي تم استهدفه مباشرة في بداية العدوان. وتدعو "صحفيون من أجل الاصلاح" بالشفاء العاجل للاعلامي اسلام عقل الذي اصيب مباشرة وبتعمد اثناء اقتحام الاعتصام ، والمصور بقناة الجزيرة محمد زكي الذي تم استهداف يده التي يمسك بها الكاميرا بصورة مباشرة ومتعمدة . وأكدت الحركة ان الانقلابيين استهدفوا الصحفيين والمصورين لمنع وصول الحقيقة للرأي العام المحلي والعالمي، وهو ما ظهر في قطع التيار الكهربائي والاتصالات والانترنت واستهداف مصورين واعلاميين وصحفيين بصورة مباشرة ، كي لا يري العالم الابادة البشرية التي تمت بشكل بشع ومقزز. وطالبت الحركة مجلس نقابة الصحفيين بتقديم استقالته وتسيير شيوخ المهنة لاعمال المجلس لحين اجراء انتخابات جديدة ، مؤكدة ان ضياء راشون بات شريكا في هذه الجرائم ، فيما تطالب باجراء تحقيقات واسعة في هذه الجرائم النكراء