أكد حسن القباني- الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن القضائي والمتحدث باسم جبهة استقلال القضاء لرفض الانقلاب- أن خسارة سامح عاشور أمام عمرو موسي في رئاسة "لجنة الأشقياء الخمسين لتمزيق الدستور"، يعني أن رجال المرحلة الانقلابية هم بقايا مبارك المخلصين، وأن المعركة شديدة داخل الانقلابيين لحسم المشهد مبكرا لنوعية معينة من بقايا مبارك. وقال القباني- في تدوينة على صفحته على موقع التواصل فيس بوك مفسرا دلائل الخسارة- "عاشور كان مرشح "تمرد" يعني، مفيش تمرد بعد اليوم.. لا قانون ولا غيره في الحسبان.. حتي من باب الديكور.. تأكيد أن إعادة نظام مبارك هي خطة المرحلة وفقط". وتوقع أن يترتب على ذلك "ضربات من تحت الترابيزة"، قائلا: انتظروا ذلك، فعاشور محب للسلطة بشدة وبعنف، مضيفا أن الخسارة قد تؤثر في حسابات الموالين للانقلاب من النخب العلمانية والقومية، خاصة أن الرسائل التي تصل لهم كلها سلبية. وتساءل في نهاية التدوينة قائلا: هل يفكر شركاء ثورة 25 يناير المتشاكسون في إعادة تقييم الموقف والتمرد على الانقلاب، والعودة إلى حضن الثورة الشعبية المتصاعدة؟!.