تواصل عصابة العسكر بنيابة الانقلاب العليا اليوم التحقيقات مع المحامية هدى عبد المنعم العضو السابق بمجلس حقوق الإنسان وأحد رموز المرأة العربية المدافعات عن حقوق الإنسان بعد تعرضها للإخفاء القسرى منذ اعتقالها مطلع نوفمبر الجاري وتلفيق اتهامات ومزاعم لا صلة لها بها لموقفها من الدفاع عن حقوق الإنسان. وكتبت اليوم الخميس فدوى خالد بدوي ابنتها عبر صفحتها على فيس بوك: “يارب ارزقنا خير هذا اليوم وفتحه ونصره وبركته وارزقنا رؤية أمي .. عندنا النهاردة استكمال التحقيق مع ماما ادعولنا .. اللهم فرج كربهم وفك اسرهم وخلّ سبيلهم وردهم سالمين غانمين موفورى العفو والعافية جميعا “. ولخصت فدوى ما حدث يوم أمس الأربعاء اليوم الثامن والعشرون لاختطاف والدتها هدى عبدالمنعم قائلة :ماما راحت النيابة عشان استكمال التحقيقات وقرروا يجيبوها تاني بكرة الخميس لاستكمال التحقيق تاني .. طبعا معرفناش نشوفها بردو .. وكررنا نفس سيناريو عربية الترحيلات .. ماما بتنده علينا واحنا بنجري وراها .. بالمناسبة انا هند اختي حامل في شهرها السادس .. وكانت جمبي ولأن منفذنا الوحيد هو الجري ورا عربية الترحيلات فاحنا بنجري بدون إدراك مننا بأي حاجة وبين نار إن هند حامل وإن العربية بتجري فلازم عند مرحلة معينة هند تقف وأنا بكمل جري .. واستكملت: “العربيات بتستمر في زيادة السرعة وإحنا بيزيد جوانا القهر والعجز والوجع والضيق ..بينا وبينها اقل من 3 متر ومش عارفين لا نحضنها ولا نكلمها ولا نشم ريحتها لا نملك إلا الجري جمب عربية الترحيلات .. ماما كانت انهاردة بتنادي علينا وبتقولنا هاتولي ياسين عاوزه أشوف حفيدي .. يا ماما الأكل دخلك .. يا ماما أنت كويسة .. يا ماما فطرتى .. يا ماما طمنيني مبتلحقش تجاوب كل الأسئلة وكل ده وأنا بجري جمبها بطول الشارع .. “. وتابعت “ماما صابرة .. ثابتة محتسبة .. والله كما عهدتها دائما مثالا للقوة والقدوة .. الايام دي عرفتني حاجات عن أمي لو كنت عشت مليون سنة مكنتش هعرفها كمية مواقف وأحداث وحاجات بتعملها عشان هي بتحب الناس عمري ما كنت أتخيلها وعمرها ما كانت بتحكيها .. يارب بحق كل خبيئة بينها وبينك فك كربها وردها لنا انهاردة قبل بكرة يارب”. وأضافت “ماما بقيت بقرأ عنك مواقف جميلة أوي يا ماما وقفت جمب فلانة وساعدتي فلانة وسلفتي فلانة ووقفت في حاجة فلانة وفلانة بتحكي عنك عن جدعنتك معاها وفلان بيحكي عن وقفتك جمبه في فتح محله والبواب والزبال والصنايعي والبقال وبتاع السوبر ماركت وبتاع الخضار كله بيحكي ويتحاكى عن مواقف ليكي عمرنا ما كنا نعرفها ..”. واختتمت “كم أنا فخووووورة بيكي وبأنك امي ولم افخر يوما بأحد كفخري بك يا أمي .. ربنا يحفظك ويديمك نعمة في حياتنا وحياة كل اللي حواليكي .. هنفضل نجري ونجري ونجري لحد ما تبقي معانا و وسطنا تاني .. تصبحو على دولة مفيهاش سجان .. “.