واصلت قوات الانقلاب بالإسكندرية إخفاء الشاب أيمن محمود الشهير ب”موندي” منذ اختطافه من منزله صباح أمس الأحد واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون بشكل تعسفي. واستنكر عدد من النشطاء الجريمة، ودونوا على هاشتاج #الحرية_لأيمن_محمود، مطالبين برفع الظلم الواقع عليه وسرعة الكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه. كما جدد عدد من أهالي وأسر المختفين قسريًّا بعدة محافظات مطالبتهم بالكشف عن مصير أبنائهم المختفين لمدد متفاوتة بعد تداول خبر ظهور 23 من المختفين قسريًا مساء أمس الأحد. ومن بين هذه الأسر من بني سويف أسرة الشاب “أحمد مجدي عبد العظيم رياض إسماعيل” مهندس مدني، وتم اختطافه من قبل قوات الانقلاب بعد اقتحام منزله ببنى سويف يوم 21 ديسمبر 2017 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. وتخفي أيضًا المهندس مدحت عبدالحفيظ عبدالله عبدالجواد، من أبناء بني سويف وتم اعتقاله يوم 27 ديسمبر 2017، أثناء وجوده بمنطقة التوسيعات الشرقية خلف مول مصر بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة، واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن. كما تخفي 5 آخرين من أبناء نفس المحافظة وهم “خيري علي سيد ” 47 سنة مقيم بقرية اشمنت تم اعتقاله من منزله في 19 سبتمبر 2018 ، ومحمود حسين محمد 48 سنة و”عبدالله عيسى علي ” 42 سنة وتم اعتقالهما من محل عملهما بقرية بهبشين في 30 سبتمبر 2018 ، و”محروس سلطان حسان ” 51 سنة تم اعتقاله في 27 سبتمبر أثناء ذهابه إلى عمله بقرية بهبشين، و” محمود عبدالرؤف ” 36 سنة تم اعتقاله من المدرسة بقرية تزمنت في 18 سبتمبر 2018 وترفض قوات الانقلاب الإفصاح عن أماكن احتجازهم جميعا، دون ذكر الأسباب. وفي الدقهلية جددت أسرة 3 أشقاء مختفين قسريا من أهالي دكرنس مطالبتهم بالكشف عن مكان احتجازهم وإجلاء مصيرهم المجهول حتى الآن، منذ اختطافهم من قبل قوات أمن الانقلاب بالدقهلية فى نهاية شهر يونيو 2017 وهم: – خالد بهاء إبراهيم محمود، 31 عامًا، تم اعتقاله يوم 20 يونيو 2017. -عمرو بهاء إبراهيم محمود، 29 عامًا، تم اعتقاله يوم 26 يونيو2017، من مقر عمله. -محمد بهاء إبراهيم محمود، 23 عامًا، بكالوريوس هندسة، تم اعتقاله يوم 28 يونيو 2017. وفي دمياط طالبت أسرة الشاب العرباض مجدي السيد سالم محمد، 26 عامًا، نجار من أبناء قرية السواحل – مركز كفر البطيخ ، بالكشف عن مكان احتجازه القسري؛ حيث تم اختطافه من قبل قوات أمن الانقلاب، أثناء ذهابه لزيارة أحد أقاربه بمدينة دمياط الجديدة يوم 24 أبريل 2018. وفي الفيوم لا زالت قوات الانقلاب تخفي بلال عثمان عبدالباقي عطيوة -32 عام-، يقيم بسنورس، وترفض الافصاح عن مكان احتجازه منذ اعتقاله تعسفيا يوم 18 أغسطس 2015، من محل ملابس أثناء شرائه بعض الملابس له ولأبنائه، بقرية سيلا التابعة لمركز الفيوم. ونقلت أسرته رواية شهود العيان الذين أكدوا أ، مجموعة من رجال أمن الانقلاب قاموا بإيقافه بعد تصويب الأسلحة له داخل المحل، وقاموا بالقبض التعسفي عليه هو وصاحب المحل وأحد الزبائن الموجودين بالمحل، واقتادوهم لمقر الأمن الوطني بالفيوم، حتى ظهور صاحب المحل والشخص الثالث على ذمة قضية تظاهر، بينما لم يعرف مصير بلال عطيوة حتى الآن.