شن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة سخرية وتهكم على حزب النور السلفي وأعضائه، خاصة لجنته العليا، وذلك بعد أن تم اختيار عضو واحد من الحزب ضمن "لجنة الخمسين" التي اختارها الانفلابيون لتعديل دستور 2012 الذي استفتي عليه الشعب في عهد الرئيس محمد مرسي، وحصل على نسبة تقارب 65%. وقام نشطاء المواقع بتذكير أعضاء الحزب بعدد أعضائه الذين تم اختيارهم ضمن اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور في عهد د. مرسي، حيث كتب الناشط مصطفى الزيدي عبر حسابه على تويتر: "لجنة الدستور أيام مرسي كان لحزب النور فيها 17 عضوًا من 100، في لجنة العسكر لهم عضو واحد من 50"، وعقب على ذلك بقوله: "ويقولك الإخوان إقصائيون". وكتب ناشط آخر يقول: "حزب النور الذي ظل يتحدث عن "الأخونة" حاز 17 مقعدا في لجنة صياغة الدستور الشرعي, بينما لم يمنحه الانقلابيون إلا مقعدا واحدا في لجنة الأشقياء الخمسين"، على حد وصفه. من جانبه، كتب الإعلامي وسام عبد الوارث يقول: "بسام الزرقا وحيدا مدافعا عن المادة 219 والمادة 44، عبثا يتصورون أنهم يفعلون شيئا للدين، ما قيمة مواد تكتب وتراق الدماء بلا رقيب؟". وعلق على الموضوع ياسر الزعاترة- الكاتب والمحلل السياسى- عبر موقع "تويتر" قائلا: "شريف طه، المتحدث باسم حزب النور، يقول إن لجنة الدستور "قامت بتهميش التيار الإسلامي".. صحِ النوم. ليست الصفعة الأولى، ولن تكون الأخيرة.. فقد تم اختيار الدكتور بسام الزرقا فقط ضمن لجنة الخمسين كممثل لحزب النور والتيار الإسلامي داخل اللجنة". وكان شريف طه، المتحدث الرسمى لحزب النور، قد قال في وقت سابق: إن تشكيل لجنة الخمسين المنوطة بتعديل الدستور فى غاية السوء، ويعبر عن سيطرة الفصيل اليسارى القومى على اللجنة، مع إقصاء متعمد وواضح للتيار الإسلامى.