اكدت عائشة خيرت الشاطر، أن "زوار الفجر" عادوا من جديد في ثوب وأسلوب جديد من الجُرم و الفُجر، مشددة على أنهم لن يستسلموا أو يحيدوا، وسيستكملوا الطريق حتي إذا تم اعتقال آخر فرد فيهم، ولن يثنيهم إرهاب ميليشيات الانقلاب و جرمها عن القضية. وقالت عائشة – على صفحتها عبر "فيس بوك" – أن ميليشيات الانقلاب داهمت منزل الدكتور محمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد، اليوم فجراً للمرة الثانية خلال شهر، وكسروا الباب و اعتدوا على حرمة النساء ولم يجدوه، مضيفة أنهم ذهبوا بعدها لمنازل أبنائه المتزوجين انتقاماً منهم علي عدم وجود والدهم في بيته. وأضافت أن منازل أبناء د.غزلان شهدت هي الأخرى تكسير للأبواب والشبابيك عقب اقتحام البيوت بقوات هائلة، وسط ترويع للأطفال وانتهاك لكل الحرمات، مشددة على أنه لم يعد يناسبهم وصفهم "بلطجية الداخلية". وانتقدت عائشة حجم قوات أمن الانقلاب التي جاءت لإعتقال شقيقها سعد قائلة: "قواتهم تحت المنزل كأنهم يقبضون علي مجموعه و ليس فردا واحدا، 4 بوكسات و3 ميكروباصات و كم هائل من القوات، كل هؤلاء فقط لاعتقال شاباٌ اعزل". ووجهت حديثها للملثمين المصاحبين لأمن الانقلابيين قائلة: "لِم التلثم يا أشباه الرجال ونحن العزل وأنتم المسلحون فمما تخافون، رغم جبروتكم و فُجركم إلا أنكم جبناء، ممن تستترون؟ فالله يعرف اشكالكم سيفضحكم ويخزيكم و يضل أعمالكم، سيروعكم كما روعتمونا، في الدنيا والآخرة، ستصيبكم سهام الدعاء و لعنات الصغار". واشارت إلى أنهم سمعوا كسراً لباب منزل أختها التي تسكن اسفل منهم فقاموا مهرولين، فإذا بباب منزلهم يكسر و 30 ملثما بالرشاشات يملؤون البيت في كل الغرف صارخين فيهم "جوه انتي و هي والا هتشوفي انتي و هي"، ودفعوهم بأيديهم و أجسادهم بمنتهي القوة، وأمسكوا بأخويها من رؤوسهم، وسط بكاء الأطفال و صرخاتهم تعلوا المكان و هم خائفون يرتجفون اتركوا خالوا مش كفايه اخدتم جدوا. وتابعت : أحد الملثمين التابعين لميليشيات الانقلاب نظر لي وصرخ بصوتٍ عال: "مش خايفه عليهم" وهو يصدر الرشاش في وجهي، فقلت للأطفال: "لا تخافوا رددوا الله مولانا و لا مولي لهم"، فظل الصغار يرددونها وهم يبكون. وأوضحت أنها صرخت في تلك الميليشيات قائلة: "اين سلاحنا استخرجوه الان ايها الكاذبون؟، اصبحتم كاليهود استحللتم حرمات بيوتنا تضربوننا وتسحبوننا كما يفعلون". واستطردت : "نهشوا في أغراض اخواي باحثين عن بطاقاتهم ليعرفوا سعد من حسن، وكانوا يلقون بها علي الأرض و يركلونهم و يقولون له "ميل جيبه ياض"، وأول ما يميل ينهالون عليه ضرباً فالغرض فقط المهانة"، مشيرة إلى أن والدتها وهي وأخواتيها وقفوا أمام الباب يستصرخونهم "اتركوهم لن تأخذوهم ماذا فعلوا ألم يكفيكم أبي"!. وتكمل عائشة: "أوقعوا أمي أرضاً، ونغزوا الرشاش في صدري حتي اوقعوني أنا وكل من كان يقف أمامهم من إخوتي، وأشهر أحدهم سلاحه قائلاً سأضرب فيمن يحاول الاقتراب، وأخذوا شقيقيها سعد وحسن مسرعين وأسفل العمارة أخذوا سعد وتركوا حسن"، ووقفنا في الشرفات صارخين "حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله في الظالمين".