اعتدت قوات أمن الانقلاب على أهالى "ميت سلسيل" بالدقهلية، مساء أمس الثلاثاء، أمام منزل محمود نظمي والد الطفلين "ريان ومحمد" والذين زعم والدهما أنه ألقاهما في ترعة فارسكور أول أيام عيد الأضحى المبارك. وهي القضية التي ما تزال تشغل الرأي العام منذ وقوعها حتى الآن. وخرج الأهالى لحماية أفراد عائلة محمود نظمي من القتل وفق مصدر بالمدينة، مرددين هتافات تطالب بإظهار الحقيقة الغائبة فى القضية مثل:" الموضوع كبير عايزين حقهم"، و" الصحافة فين.. محمود نظمي بريء"..وكذلك قاموا بالهتاف: "يا محمود قول الحق انت برئ ولا لأ". فى المقابل، وبرغم ترديد شباب المدينة بهتافات متكررة :" لا للتخريب ..سلمية"، قامت داخلية العسكر بالاعتداء عليهم وتفريقهم من خلال إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية، مع أنباء عن اعتقال عدد من الشباب المتظاهر الرافض لتلفيق قضية قتل الأطفال لوالدهما.
شهادة الأم من جابنها، كشفت عفاف محمود، والدة محمود نظمي، عن عدة مفاجأت من خلال مقطع فيديو متداول على "فيس بوك" أكدت أن نجلها جاء إليها عصرا لتهنئتها بالعيد، وبعدها خرج للترويح عن الأولاد. وتضيف:اتصلت زوجته عليها لتخبرها أن محمود منهار، وأن الأولاد تاهوا، فخرج الجميع للبحث عليهم ، وجاءت قوة من الشرطة للبحث معه عنهم. وأشارت: في اليوم التالي ظلوا منتظرين لربما كانوا مختطفين من أشخاص ويطلبوا الفدية، حتى كشف شباب عبر "فيس بوك" عن مجموعة صور للطفلين وهم غرقى فى ترعة فارسكور. وفجرت مفاجاة أن ابنها كتب ورقة قال فيها: "ياجيب حقهم.. ياموت زيهم"، ثم خرج حتى ظهر فى مقطع الفيديو يعترف بأنه القاتل! وهو الاعتراف الذي فسرته الأم بأنه جاء بسبب تهديد عائلته كلها بالقتل، وأضافت: لا توجود مشاكل مع زوجته كما ادعى فيديو الداخلية.
من داخل منزل محمود نظمى منذ قليلوالدتة ❤ Gepostet von عدسة ميت سلسيل am Dienstag, 28. August 2018 حقهم مش هيروح بينما قال عم الطفلين : الناس كلها عرفت عن خطف ريان ومحمد الساعة 5 من ملاهي ميت سلسيل، أول أيام عيد الأضحى، وكان أبوهم بيلاعبهم في الملاهي، والدنيا كلها عرفت بجميع مراكز الدقهلية ما حدث لهما". وتابع: "هؤلاء الأطفال هم ما يملكهم أبوهم وأمهم من الدنيا، حقهم مش هيروح، أيا كان السبب انتقام أو ثأر، الموضوع أصبح خاص بالمجتمع كله وشعب ميت سلسيل ولن يسكتوا إلا بعد القبض على المتهمين". والدة محمود نظمى منذه قليل Gepostet von شبكة احرار مصر الإخبارية am Dienstag, 28. August 2018 فيديو الخطف فى سياق متصل، نشر ناشطون على "يوتيوب" مقطع فيديو قصير للحظة اختطاف "ريان ومحمد" من أمام منزلهما بقرية ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، فى حدود الساعة الخامسة عصرا، ويظهر في الفيديو "توكتوك" يقف أمام المنزل، وهو نفس "التوكتوك" الذى ظل يلاحق الأب حتى اختفى بالأطفال، كما يكشف خروج محمود مع أطفالة للذهاب إلى "الملاهى"، بينما يتابعه حتى الملاهي، وماحدث بعدها من اختطاف الطفلين وقتلهما على طريق فارسكور. وفق وصف المقطع.
وطالب أهالي القرية بتشكيل مجموعة عمل من المحامين للدفاع عن والد الطفلين ومتابعة التحريات والتحقيقات، ومحاولة جمع الشهود والأدلة، مع حفظ أي مقطع فيديو أو صور تساعد على كشف الحقيقة، فضلا عن إثبات بالشهود والأدلة الملموسة خط سير وتحركات محمود وتجميع جميع البيانات وحفظها في سريه مع المحامين.
الأب قاتل أم مجني عليه؟ ومنذ الواقعة التى استنكرها الشارع المصرى، يرى البعض أن هناك "غول" كبير ضالع فى تجارة الأثار ،يتربص بمجموعة صغار يخشى أن يتم كشفه و"يجر" خلفة مئات الشخصيات المهمة في البلد متورطة فى أهم تجارة حاليا فى عهد العسكر وهى" تجارة الآثار".