أكد الدكتور أحمد تهامي - المفكر السياسي - أن دماء الجنود المصريين الذين قتلوا غيلة في سيناء ستظل لعنة على من ورطوا مصر في هذا الصراع الأهلي الذي لا يبقي ولا يذر. وأضاف عبر حسابه علي موقع "فيس بوك": دم هؤلاء الجنود ضائع بين التعمد المقصود من قيادتهم في إهمال حمايتهم ونقص تدريبهم وعدم كفاءتهم من جهة وبين مزايدات النخب ومتاجرتها بدم الجنود كي يقدموا رسالة للغرب بأن السيسي يواجه حرباً على الإرهاب وليس انقساماً وصراعاً تسبب فيه قادة الجيش نفسه باستيلائهم على السلطة من خلال "الانقلاب. وتابع تهامي: أما القتلة فهم مجرد أدوات منفذة مثل بعض الجماعات المسلحة في سيناء المخترقة من كل مخابرات العالم والإقليم والتى تتحرك لخدمة أهداف دولها ومصالح إستراتيجية من بينها تسعير الحرب بين الجيش والمواطنين". وأكمل تهامي: "شهداء مصر من الجنود والمتظاهرين الأبرياء السلميين معا هم أهلنا المصريين الذين يعيشون على نفس الأرض التى نعيش عليها ولا يستفيد من قتلهم ووضعهم في مواجهة دموية تجاه بعضهم بعض إلا النخبة الحاكمة التى لا تقتات إلى علي دماء أبناء الشعب".