حمل التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، قائد الانقلاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي ومساعده اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مسئولية أي سوء بخصوص المعتقلين. وقال أن هذه الجريمة النكراء التي تم ارتكابها لا يقبلها شرع ولا قانون ولا دستور، محملا الانقلابيين المسئولية كاملة عن السلامة الشخصية للمعتقلين. وأوضح التحالف أن هناك معلومات كثيرة كانت قد وصلت للتحالف عن وجود خطة ممنهجة لتصفية جسدية للمعتقلين، مشيرا إلي أن هذا لن يثنيهم عن طريقهم في استرداد الشرعية. وكانت وزارة داخلية الانقلاب أعلنت مساء اليوم الأحد مقتل 38 معتقلا ينتمون للإخوان المسلمين في سجن أبو زعبل. وزعم بيان الوزارة أن مسلحين حاولوا تهريب المساجين وتصدى لهم الأمن بقنابل الغاز، ما أدى إلى اختناق المساجين ومصرعهم. وتضاف جريمة قتل معتقلي سجن أبو زعبل إلى جرائم القتل الجماعي والحرق والقنص في ميادين الدفاع عن الشرعية، ما أسفر عن آلاف القتلى حتى الآن. وكانت العديد من المخاوف أطلقتها مصادر من داخل جماعة الإخوان من تصفية بعض المعتقلين السياسيين بعد قيامهم بفصل المعتقلين عن بعضهم البعض.