دشن نشطاء فلسطينيون وآخرون من مختلف دول العالم العربي والإسلامي، عريضة لتوقيع كل من يدعم القضية الفلسطينية في مواجهة المجازر الصهيونية والوحشية، من أجل إجبار وزراء الخارجية والتجارة وجميع القادة في العالم، على إدانة المذابح الصهيونية التي تقوم بها بالتزامن مع شهر رمضان ضد الفلسطينين، وإجبار الإدارة الأمريكية على التراجع عن قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس من تل أبيب، وباقي السفارات التي اقتدت بمثيلتها ونقلت مقرها للقدس. وقالت العريضة التي وقَّع عليها أكثر من نصف مليون إنسان من مختلف دول العالم في أقل من 24 ساعة، اليوم الجمعة : "أصبحت الطريقة التي يُعامل الفلسطينيون بها بمثابة وصمة عار على جبين العالم. لقد حان الوقت لكي تتحرك دول العالم، من خلال فرض عقوبات على القطاعات الاقتصادية الإسرائيلية الرئيسية، إلى أن ينال الفلسطينيون حقوقهم الكاملة. نحن ندعوكم اليوم إلى اتباع صوت الضمير والتحرك فوراً من أجل وقف هدر الدم." وأضافت العريضة: "قتل قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 60 فلسطينيًا أعزلاً أثناء تظاهرهم على أرضهم في غزة. كما أصيب أكثر من 1300 شخص آخرين، معظمهم من الفتية الصغار، بينهم العديد من الأطفال". وأكدت أنَّ هذا ليس سوى مثال على العنصرية والوحشية التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين على مدى أكثر من نصف قرن حتى الآن. وقالت : "لكن الوقت حان لكي نقول كفى، فدماء الفلسطينيين ليست رخيصة. أدت العقوبات على جنوب أفريقيا إلى القضاء على نظام التمييز العنصري وتحرير شعبها. حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل من أجل حرية الشعب الفلسطيني". ومنذ انطلاق "مسيرات العودة" في قطاع غزة بتاريخ 30 مارس الماضي، للمطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، قتل جيش الاحتلال 117 فلسطينيا؛ من بينهم 6 شهداء احتجزت جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزرة الصحة، وأصاب أكثر من 12000 آخرين. رابط التوقيع على العريضة من هنا https://secure.avaaz.org/campaign/ar/gaza_end_the_massacre_loc_ar/?ckxHfhb